التقى الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، الدكتور مورياما ماساهيتو، وزير التعليم والثقافة والرياضةوالعلوم والتكنولوجيا الياباني، في العاصمة اليابانية طوكيو، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين الصديقين، بما يتماشى مع رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية واليابان. وأشاد الأمير بدر بن عبدالله بتحقيق التعاون الثقافي بين البلدين، وأكد على أهمية تعزيزه وتوسيعه لتحقيق الطموح المشترك. وأشار إلى مشاركة المملكة في إكسبو أوساكا 2025 كفرصة للتعرف على ثقافة السعوديين وتاريخهم ورؤيتهم للمستقبل.
من جانبه، شكر وزير التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا الياباني الأمير بدر على جهود وزارة الثقافة السعودية في فتح آفاق جديدة لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين. وأشار إلى نتائج الشراكة المثمرة مع المملكة في عدة قطاعات ثقافية، مؤكداً استعداد اليابان للعمل مع المملكة على تعزيز التعاون الثقافي بينهما. وتمنى التوفيق والنجاح للأصدقاء في اليابان في استضافة إكسبو أوساكا 2025.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود البلدين لتعزيز التعاون الثقافي وتعميق العلاقات الثنائية بين السعودية واليابان، وذلك بما يخدم مصلحة الشعبين ويعزز التبادل الثقافي والتعاون بين البلدين في مجالات متنوعة مثل الثقافة والتعليم والرياضة والعلوم والتكنولوجيا. وتعتبر الرؤية 2030 للسعودية واليابان إطاراً هاماً لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين وتحقيق التطور والازدهار في مختلف المجالات.
ومن المهم تعزيز التعاون الثقافي بين السعودية واليابان وتوسيع الآفاق لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز الفهم المتبادل بين البلدين. وتعتبر المشاركة في إكسبو أوساكا 2025 مناسبة لتعزيز التبادل الثقافي وللتعريف بالثقافة والتاريخ والرؤية المستقبلية للمملكة العربية السعودية. ويعرب الأمير بدر بن عبدالله عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لليابان في تنظيم هذا الحدث الثقافي الكبير.
في النهاية، يجسد هذا اللقاء بين الأمير بدر بن عبدالله ووزير الثقافة الياباني مورياما ماساهيتو إرادة كلا البلدين لتعزيز العلاقات الثقافية وتطوير التعاون الثقافي بينهما. ويعكس التراث والثقافة والتاريخ الغني للبلدين تجاوز الحدود الجغرافي وتعزيز فهم متبادل بين الشعبين. ويعكس التمويل المشترك بين البلدين إرادتهما لبناء شراكات استراتيجية قائمة على الاحترام والتفاهم المتبادل. ويعد تعزيز الشراكات الثقافية بين السعودية واليابان خطوة مهمة نحو تحقيق الازدهار والتقدم في جميع المجالات، وتحقيق طموحات الشعبين في بناء مجتمعات أكثر تطوراً وازدهاراً.
