ذكرت وزيرة الدولة للشؤون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة، لوسي فريزر، أن التعاون بين المملكة المتحدة والسعودية قديم ومستمر، مشيرة إلى وجود العديد من الفرص التي ستتيح لهما تعزيز التعاون في المستقبل. وأكدت أن هناك إمكانية لتعلم البلدين من بعضهما البعض في مجالات متعددة، مثل تطوير وإعادة تأهيل المباني التاريخية، مشيرة إلى التعاون الوثيق الذي تجريه المملكة المتحدة مع “هيستوريك انجلند” في إنجلترا.
وأوضحت وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة أنها تشعر بالفخر لتكون جزءًا من هذا التعاون الطويل الأمد بين البلدين، مشيرة إلى أن هذه الشراكة ستسمح بتحقيق نتائج إيجابية وملموسة في المستقبل. وأعربت عن تفاؤلها بمزيد من التعاون في المجالات الثقافية والإعلامية والرياضية بين المملكة المتحدة والسعودية خلال الفترة القادمة.
وأشارت الوزيرة البريطانية إلى أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول من أجل تطوير القطاعات الثقافية والإعلامية والرياضية، مؤكدة أن هذا التعاون يعتبر جزءًا أساسياً من العلاقات الثنائية بين البلدين. وأثنت على جهود السعودية في تطوير وتعزيز القطاعات الثقافية والإعلامية والرياضية، مشيدة بالخطوات المبتكرة التي تتخذها المملكة في هذا الصدد.
وقد أشادت لوسي فريزر بالإنجازات التي حققتها السعودية في السنوات الأخيرة في مجالات عدة، مثل رؤية 2030 التي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة وتحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد متنوع ومستدام. وأثنت على الجهود الرامية إلى تعزيز التنمية الثقافية والرياضية في المملكة، مشيدة بالتطورات الإيجابية التي تشهدها المملكة في هذه القطاعات.
وفي ختام حديثها، شددت وزيرة الدولة البريطانية على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة المتحدة والسعودية، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعتبر فرصة لتحقيق التقدم والتطور في القطاعات الثقافية والإعلامية والرياضية في البلدين، معربة عن اعتزازها بالعلاقات القوية التي تجمع بين البلدين.















