Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

نبات العبب، المعروف أيضا بالجنسنج السعودي، هو نبات بري نادر عاد للظهور في صحار منطقة الحدود الشمالية بعد انقطاع دام 20 عاما. يتميز هذا النبات بشجيرة خضراء دائمة اللون، ويحمل عدة تسميات مثل الجنسنج السعودي والاشواجاندا وعنب الذئب. حيث زادت كميات الأمطار والرقعة الخضراء في المنطقة خلال الفترة الأخيرة، مما ساهم في عودة هذا النبات النادر للمنطقة.

رئيس جمعية أمانة البيئية بمنطقة الحدود الشمالية، ناصر رشيد المجلاد، أكد أهمية هذا النبات وغيره من النباتات البريّة ذات القيمة الاقتصادية العالية في المنطقة. فهناك فرصة للاستثمار في الثروة الخضراء بالمنطقة كمورد طبيعي لزيادة التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر وتعزيز السياحة والتنمية البشرية، وذلك وفق نظام الاقتصاد الأخضر الذي يهدف لتحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والبيئية.

المهتم بالغطاء النباتي خنيصر ودي العنزي أوضح أنه شاهد نبات العبب أو الاشوجاندا في أطراف مدينة عرعر، مشيرا إلى أن زيادة كميات الأمطار والرقعة الخضراء بالمنطقة في الفترات الأخيرة كانت السبب في ذلك. وأكد أنه بعد ظهور هذا النبات النادر يمكن استزراعه للاستفادة منه في أغراض متعددة. يعتبر ذلك خطوة إيجابية في سبيل تعزيز الثروة الخضراء والتنمية البيئية والاقتصادية في المنطقة ككل.

يعد استزراع نبات العبب وغيره من النباتات البريّة ذات القيمة الاقتصادية العالية فرصة مهمة لزيادة التنوع البيولوجي والمحافظة على البيئة. من المهم أن تكون هناك جهود مشتركة للحفاظ على هذه النباتات النادرة والنباتات البريّة بصفة عامة، لتعزيز الثروة الخضراء والتنمية المستدامة في المنطقة. يمكن لاستثمار الثروة الخضراء أن يكون محركا للتنمية البشرية والاقتصادية، وفي نفس الوقت يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي.

بصفة عامة، يعد عودة نبات العبب أو الجنسنج السعودي للظهور في منطقة الحدود الشمالية بعد انقطاع طويل فرصة لاستكشاف الثروة النباتية ومحافظتها. تعتبر هذه النباتات البريّة جزءا أساسيا من النظام البيئي، ويجب على الجميع أن يدركوا أهمية الحفاظ عليها وتعزيزها. الاستثمار في الثروة الخضراء يعتبر استثمارا استراتيجيا لتحقيق التنمية المستدامة والتوازن البيئي في المنطقة وعلى مستوى العالم بصفة عامة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.