حالة الطقس      أسواق عالمية

أشار الناقد السينمائي أحمد العياد إلى أن وجود فيلم سعودي في مهرجان “كان السينمائي” هذا العام يعد تتويجاً لحراك سينمائي طويل قد بدأ قبل عام 2018 من خلال جهود العديد من صناع السينما السعوديين. وأكد أن الدعم لصناعة الأفلام في السعودية قد تطور بشكل كبير منذ عام 2010، حيث بدأت المشاركات السينمائية تظهر بدون دعم كبير ولكن الوضع تغير وأصبح هناك دعم كامل لصناع السينما في الوقت الحالي.

يعتبر وجود فيلم سعودي في مهرجان “كان السينمائي” خطوة مهمة في تعزيز مكانة السينما السعودية على الساحة العالمية، وهو دليل على نجاح الجهود الداعمة لهذه الصناعة في المملكة. وأوضح العياد أن هذا الإنجاز يعود بالفائدة على جميع الفنانين وصناع السينما في المملكة، ويمثل فرصة للتعريف بالمواهب السعودية والتبادل الثقافي مع العالم، مما يساهم في تقدم هذا القطاع في المستقبل.

يعد تحقيق نجاح هذا الفيلم السعودي في مهرجان عالمي مرموق مثل “كان السينمائي” دافعاً إضافياً لصناع السينما في المملكة لمواصلة العمل والابتكار في إنتاج الأفلام، وتقديم مزيد من الأعمال الفنية المتميزة. وقد أثنى العياد على الجهود التي تبذلها الشركات الإنتاجية والمواهب الفنية السعودية في تطوير هذا القطاع والتعاون في تحقيق الأهداف الإبداعية والتعبير عن الهوية الثقافية السعودية.

تمثل هذه الإنجازات في مجال السينما في المملكة العربية السعودية خطوة هامة نحو بناء صناعة سينمائية مستقلة وراقية تحمل توقيع الفنانين السعوديين وتعبر عن تراثهم وهويتهم الثقافية. وقد كان لافتاً تأكيد العياد على أن هذا الحراك السينمائي الذي ظهر في السعودية يشير إلى تطور ملموس في مجال السينما، وبناء قاعدة قوية لاستمرار الإبداع والتطور في هذا القطاع في المستقبل.

يتطلع الكثيرون إلى المزيد من الإنجازات والمشاركات السعودية البارزة في مهرجانات سينمائية دولية عالمية مرموقة، وما يمكن أن تحققه صناعة السينما في المملكة من تقدم وتميز في المستقبل. وتعد هذه الفرصة المثالية لاستعراض المواهب والقدرات السعودية في مجال السينما والتأكيد على القدرة الإبداعية والفنية التي تمتلكها هذه الصناعة في المملكة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version