شهد مهرجان الورد الطائفي “قطاف 19” إقبالًا كبيرًا، حيث امتلأ المدخل الرئيسي وممر الورود بمنتزه الردف بالزوار من سكان الطائف والسياح القادمين من جميع المناطق المجاورة. ساهم المتطوعون والمتطوعات في دعم جهود الأمانة والجمعية التعاونية للورد الطائفي لتحقيق مستويات عالية من التنظيم، وتوجيه الزائرين للاستمتاع بالفعاليات والمناشط المقامة. أكد عارضو الورد أن الحضور الكثيف للمهرجان سيسهم في زيادة الإيرادات ودعم زراعة وإنتاج الورد الذي يحظى بدعم الحكومة وسمو محافظ الطائف. وساهمت الدوريات الراكبة والراجلة في تنظيم حركة المرور وتوجيه المركبات لاستفادة من المساحات المتاحة لوقوف السيارات.
سجل ممر الورود والزهور وأكشاك بيع منتجات الورد والسوق الشعبي وأجنحة الجهات الحكومية المشاركة أكبر نسبة من الزوار خلال مهرجان الورود الطائفي. وجهزت الأمانة جنبات المتنزه لاستيعاب أكبر عدد من الزوار، وشهد الإقبال الكبير من الأسر الذين أتوا لالتقاط الصور لأكبر سجادة زهور وورود أقامتها الأمانة في وسط المتنزه لدعم المهرجان. وأعلنت الأمانة عن عروض النافورة التفاعلية التي جذبت الزوار ومساعدة المنظمين في منع التدافع على البحيرة المائية وتحقيق سلاسة الحركة على جسر المشاة العلوي.
استمرار فعاليات مهرجان الورود الطائفي لمدة 12 يومًا أعطى الزوار فرصة كبيرة للتمتع بالبرامج والفعاليات المقامة خلال هذا الحدث السياحي الهام. وتمكن الزوار من مشاهدة أعمال الجمالية وتشكيلات الزهور والورود المعروضة بشكل فريد، مع توجيه من قبل المتطوعات لضمان سلاسة تدفق الزوار وعدم وجود ازدحامات. تم تهيئة مداخل ومخارج المنتزه لتسهيل الوصول للمهرجان بشكل أكثر يسرًا وسهولة بالنسبة للزوار، وأقيمت أكبر سجادة زهور على الإطلاق في تاريخ مهرجانات الطائف.
تمكنت الفرق الميدانية من الحفاظ على سلامة الزوار وضمان سهولة ويسر التنقل داخل المهرجان رغم حضور متزايد من الأهالي وزوار المحافظة. وأثنى الزوار على جهود المتطوعات البارزة في تنظيم الحدث وضمان عدم وجود أي اضطرابات أو تجاوزات. وشدد العارضون على أهمية مهرجان الورود في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز صناعة وزراعة الورد في المنطقة، وأثنوا على دعم الحكومة والجهات المنظمة في تنظيم هذا الحدث السنوي الذي يشكل جذبا سياحيا هاما للمحافظة.
