يستمر مهرجان الثقافات والشعوب بنسخته الثانية عشر في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بمشاركة أكثر من 95 جناحًا يُمثلون 170 جنسية من جميع أنحاء العالم. يتضمن المهرجان أكثر من 43 فعالية ونشاط للأسرة والأطفال بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التي تشمل جميع شرائح المجتمع. يهدف المهرجان إلى تعزيز التواصل والتعارف بين الثقافات المختلفة ونشر رسائل التعايش والمحبة والسلام. تتنوع الفعاليات ذات الأبعاد الإنسانية والثقافية لتعزيز التعليم والتواصل بين الطلاب والمجتمع المحلي.
يعتبر مهرجان الثقافات والشعوب هدفاً لأكثر من 100 ألف زائر وزائرة، ويضم العديد من الفعاليات المرتقبة لعام 2024، بما في ذلك يوم القهوة السعودية والشعر العربي والأنشطة المتعلقة بالمأكولات والشاي، بالإضافة إلى فعاليات تعليمية وترفيهية وثقافية. كما يشمل المهرجان عروضاً للتجارب الثقافية والمعرفية التي تسهم في إثراء البيئة التعليمية والثقافية بالجامعة.
تعتبر فعاليات مهرجان الثقافات والشعوب بهذه النسخة المتميزة فرصة للطلاب لعرض ثقافات بلدانهم وحضاراتها بطريقة تعزز التبادل الثقافي والتواصل بين الطلاب والمجتمع المحلي. يشمل المهرجان مجموعة متنوعة من الجناح والأنشطة التي تساهم في تعزيز الحوار ونشر رسائل السلام والتعايش بين الشعوب.
تعتبر الأنشطة التي يقدمها مهرجان الثقافات والشعوب بالجامعة الإسلامية من خلال مشاركة الطلاب من مختلف الجنسيات منصة لتبادل الخبرات والثقافات، وتوفر فرصة لبناء جسور تواصل وتعاون بين الأفراد من مختلف الثقافات. يتيح المهرجان للطلاب فرصة للتعبير عن هويتهم الثقافية والمساهمة في خلق بيئة تعليمية متنوعة وغنية.
من المهم أن يستمر مهرجان الثقافات والشعوب في تشجيع التفاهم والتواصل بين الطلاب والمجتمع المحلي، وتعزيز قيم الاحترام والتعايش المشترك. يعتبر المهرجان مناسبة مهمة لنشر الوعي الثقافي والتعايش بين الشعوب، ويعكس التزام الجامعة بتعزيز قيم التنوع والتسامح في بيئة تعليمية مثيرة للابتكار والنمو الشخصي.
بشكل عام، يعكس مهرجان الثقافات والشعوب بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة روح التعايش والتضامن والتنوع الثقافي، ويساهم في تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة وتعزيز مفاهيم السلام والتسامح. يعد المهرجان فرصة لاستكشاف وتعزيز الثقافات المختلفة والفهم المتبادل بين الأفراد مما يسهم في بناء جسور التواصل والتعاون وتحقيق التنمية الشاملة.