Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic تاريخُنا طويل وجذرُونا متأصلة في الحضارة وإرثُنا عميق، دولتُنا الفتية المملكة العربية السعودية تأسيسها قوي ومجدُها عريق، حكامُها صنعوا أمجادها على مر السنين وحققوا لها انتصارات عظيمة.ففي عام ألفٍ ومئةٍ وتسعةٍ وثلاثين من الهجرة ١١٣٩هـ تحقق بعون الله تعالى على يد الإمام محمد بن سعود “يرحمه الله” تأسيس الدولة السعودية الأولى جاعلاً من القرآن الكريم والسنة النبوية دستوراً لها فكان ذلك العام الانطلاقة القوية لقيام دولة عظيمة هي المملكة العربية السعودية وعم الأمن والوحدة أرجاء الجزيرة العربية بدلاً من الخوف والشتات فأضحى لها مكانة ريادية في المجتمع الدولي، فمن تلك البذرة الطيبة التي زُرعت في الدرعية سطعت شمس دولتنا دولة العدل والإنسانية والأمان، عندها برز ذلك الحدث التاريخي العالمي والذي كان بتوفيق الله تعالى ثم بكفاح ونضال الإمام محمد بن سعود ومن معه من الرجال الأوفياء المخلصين، فجميعهم سطروا صفحات مضيئة في تاريخ بلادنا حافلة بالفداء والولاء، وكل التضحيات مطرزة على جبين وطننا الأبي. إن ذكرى يوم التأسيس والتي تأتي في الثاني والعشرين من شهر فبراير من كل عام ميلادي تُظهر العمق التاريخي والحضاري للمملكة العربية السعودية التي بُنيت على أسس راسخة جعلت منها دولة ذات شأن كبير بين دول العالم، قادرة على مواجهة الأحداث والتحديات. تملؤنا مشاعر الفخر والاعتزاز بيوم التأسيس يوم العزة والشرف الذي يجسد للعالم تاريخنا الممتد لمئات السنين هذا التاريخ الذي يُشار إليه بالبنان والذي سيبقى خالداً في ذاكرة الدول على مر العصور. فتاريخ المملكة العربية السعودية مليءٌ بالأحداث العِظام فهو قصة كفاح ووفاء وحكمة وتلاحم وشجاعة وعزيمة، ومنذ عام التأسيس وإلى العام الحالي ١٤٤٦هـ والعطاء مستمر وعلى طريق الخير نسير، لقد سطر التاريخ بمِداد من ذهب ملاحم البطولات منذ عهد الإمام محمد بن سعود وصولاً إلى الدولة السعودية الثالثة التي أسسها الملك عبدالعزير بن عبدالرحمن آل سعود “يرحمه الله”، فهذا هو وطننا شعاع نوره لا ينطفئ بمشيئة الله تعالى، وشموخه يعتلي القمم، وطموحه يسابق الزمن، وسيره للمعالي بحكمة قادته وهمة شعبه الَّذِينَ تلِينُ الصعاب أمامهم، فوطننا هو الماضي العريق والحاضر التليد والمستقبل المشرق.ننهض بوطننا إلى القمم ونصونه من كل أذى لأنه حبٌّ يسكن في شِغاف قلوبنا، فتماسكنا قوي خلف قيادتنا الرشيدة وولاؤنا لوطننا مسكوب في شرايين أجسادنا هذا الوطن الذي تفرد بصلابته وثبات بنيانه، إنه وطن الكرامة والرفعة.
