ذكر مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن الاعترافات بفلسطين من قبل دول العالم جاءت نتيجة للجهود التي تبذلها السعودية للتأثير في الدول الأوروبية. وأشار منصور إلى أن الأمم المتحدة تتجه نحو نقطة الحسم في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن موجات جديدة من الاعترافات بدأت تظهر مؤخرًا من قبل دول مختلفة، مثل دول الكاريبي التي اعترفت أربع دول منها بداية هذا الشهر.
وأوضح منصور أن هناك جهودًا مبذولة على عدة مستويات، بما في ذلك لجنة الوزارة العربية الإسلامية التي يرأسها وزير الخارجية السعودي، للتأثير على الدول الأوروبية للإقرار بحق فلسطين في الاعتراف بدولتها وانضمامها كعضو كامل إلى الأمم المتحدة. وأشار منصور إلى أن هذه المجهودات تهدف إلى تحقيق التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمه في نضاله من أجل حقوقه واستقلاله.
وفي تصريح له لقناة “الإخبارية”، أشار منصور إلى أهمية الدعم والإسناد الذي يحصل عليه الشعب الفلسطيني على المستوى الدولي، مؤكدًا أن هذا الدعم سيساعد في تحقيق العدالة والسلام في المنطقة. وأثنى على جهود السعودية في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي تأكيدًا على الدور القيادي للمملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح منصور أن هذه الجهود أثمرت عن نتائج إيجابية، حيث بدأت بعض الدول الأوروبية في التقدم نحو الاعتراف بدولة فلسطين ودعمها. وأشار إلى أن هذه الخطوات تعكس تأثير الحملة الدبلوماسية التي تقودها السعودية، وتحمل في طياتها رسالة قوية عن التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
وختم منصور حديثه بالشكر للسعودية على جهودها ودعمها الدائم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا على أهمية استمرار هذا الدعم الذي يعزز الأمل في تحقيق السلام والعدالة في المنطقة. وأكد على أن الشعب الفلسطيني يثمن بالغ التضامن والدعم الذي يحصل عليه من الدول الصديقة والشعوب العربية والإسلامية.
