استقبل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، اليوم، أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من إيران لأداء مناسك الحج لهذا العام 1445هـ، وقد تمت إجراءات دخولهم بيسر وسهولة. وأكدت الجوازات استعدادها الكامل لتسهيل إجراءات دخول الحجاج من خلال دعم منصات المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث التقنيات والأجهزة التقنية، وتعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات ضيوف الرحمن.
وزارة الحج والعمرة تقدر هذه الجهود التي تقوم بها جوازات المطار لضمان تجربة دخول ميسرة للحجاج القادمين من جميع أنحاء العالم، وتسهيل عمليات دخولهم وخروجهم بكل يسر وسهولة. وقد عبرت الوزارة عن امتنانها لكافة الجهات المعنية التي تسهم في نجاح موسم الحج وتسهيل إجراءات القدوم والرحيل للحجاج.
تأتي هذه الخطوة في إطار استعدادات السعودية لاستقبال أكثر من مليوني حاج من مختلف دول العالم لأداء مناسك الحج، حيث توفر البلاد جميع الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى المملكة، وحتى عودتهم إلى بلادهم بعد أداء المناسك بسلام ويسر.
ويعد الحج من أهم الركائز في الإسلام، حيث يقوم المسلمون بأداءه مرة واحدة في العمر إذا تيسرت لهم الفرصة، ويعتبر مناسك الحج تجسيداً للوحدة والتضامن بين المسلمين من مختلف بقاع العالم، وهو أيضا فرصة للتوبة والاستغفار والتقرب من الله وتجديد العهد بالعبادة.
تسعى السلطات السعودية إلى توفير أفضل الخدمات والإمكانيات لضيوف الرحمن خلال موسم الحج، من خلال توفير الراحة والسهولة لهم في جميع المراحل، بدءاً من وصولهم إلى المملكة وحتى مغادرتهم بعد أداء المناسك. وتعتبر الخدمات المميزة للحجاج من أولويات الحكومة السعودية، حيث تسعى لضمان أن يكون موسم الحج تجربة مميزة وناجحة لكل الحجاج، بغض النظر عن جنسياتهم أو دياناتهم.
بالاعتماد على التكنولوجيا والعمالة المدربة بشكل جيد، تسهل السلطات السعودية بشكل كبير إجراءات دخول وخروج الحجاج من وإلى المملكة، وتضمن تنظيم سير العمليات وتجنب أي تأخير أو إزعاج للحجاج. وتشهد منافذ الدخول إلى البلاد تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، مما يجعل تجربة الحجاج أكثر يسراً وراحة خلال فترة إقامتهم في الديار المقدسة.
