Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قال الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن المملكة العربية السعودية تقدم مساعدات إنسانية دون تفرقة دينية، عرقية أو جغرافية. وأشار الربيعة إلى أن المملكة قدمت مبالغ كبيرة للقطاع الصحي خلال السنوات الخمس الماضية، تجاوزت المليار و400 مليون دولار، معظمها تم توجيهها إلى مناطق الشرق الأوسط والشرق الأقصى. كما وقع المركز خمس اتفاقيات مع منظمة الصحة العالمية تتعلق ببلدان مثل اليمن وسوريا والسودان بقيمة تزيد عن 19 مليون دولار.

وأضاف الربيعة أن البرامج التي تنفذها المملكة عبر المركز تهدف إلى القضاء على الأمراض مثل الملاريا والحصبة، وتعزيز البنية التحتية الصحية في الدول المستهدفة. في اليمن تم تقديم الدعم للقطاع الصحي، بينما تركز برامج الدعم في السودان على مرضى الغسيل الكلوي. وفي سوريا، يتم دعم القطاع الصحي من أجل خدمة الشعب السوري. كما أشار إلى وجود مجموعة من الاتفاقيات الأخرى التي تم تدبرها بين المركز ومنظمة الصحة العالمية.

وأكد الدكتور الربيعة التزام المملكة بإنقاذ الأرواح وحماية المستقبل، مشيراً إلى أن العمل الإنساني يعتبر من القيم الأساسية التي تحرص المملكة على تعزيزها وتطويرها. وقال إن المملكة ملتزمة بتقديم المساعدة للدول التي تواجه صعوبات صحية أو إنسانية، بغض النظر عن العوامل الدينية أو الثقافية.

وفي هذا السياق، أشار الربيعة إلى ضرورة التعاون الدولي في مجال الإغاثة والتنمية الإنسانية، ودعم الجهود المبذولة لمساعدة الشعوب المحتاجة. كما دعا إلى تعزيز الشراكات الدولية من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة.

وختم الربيعة حديثه بالتأكيد على أن المملكة العربية السعودية ستواصل دعمها للقطاع الصحي في الدول المستهدفة، وستعمل على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الإنسانية في مختلف مناطق العالم. وأكد أن العمل الإنساني يعتبر مسؤولية إنسانية وأخلاقية قبل أن يكون تدخلا سياسيا أو دينيا، وأن المملكة ستظل ملتزمة بمبادئ العمل الإنساني والتعاون الدولي في هذا الصدد.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.