أكد د. عبد الله الربيعة، المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة، أن الاتفاقيات التي وقعتها المملكة العربية السعودية مع منظمة الصحة العالمية لصالح اليمن والسودان وسوريا تأتي كتأكيد على دور السعودية الريادي في العمل الإنساني، خاصة في المجال الصحي. وأوضح الربيعة خلال مداخلته مع قناة الإخبارية أن الاتفاقيات المتعلقة باليمن تشمل برامج للتخلص من الحصبة والكوليرا ودعم القطاع الصحي، كما تركز الاتفاقيات الخاصة بالسودان على دعم المرضى الذين يحتاجون لجلسات الغسيل الكلوي وبرامج مهمة لدعم القطاع الصحي في سوريا.
وأشار د. عبد الله الربيعة إلى أهمية هذه الاتفاقيات ومدى تأثيرها في تعزيز القطاع الصحي في الدول المستفيدة، مؤكداً على أن المملكة العربية السعودية تسعى جاهدة لتقديم الدعم والمساعدة للدول التي تحتاج إليها، وذلك كجزء من جهودها الإنسانية في مختلف المجالات. وأشاد الربيعة بدور منظمة الصحة العالمية في تنفيذ هذه الاتفاقيات وضمان تحقيق أهدافها بشكل فعال ومثمر.
وأثنى د. عبد الله الربيعة على الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في دعم القطاع الصحي في الدول المتضررة، مؤكداً على أهمية هذا الدعم في تحسين الأوضاع الصحية وتقديم الرعاية الطبية الضرورية للمرضى. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن إطار التعاون الدولي والتضامن الإنساني في مواجهة التحديات والأزمات الصحية التي تواجهها الدول المستضعفة.
وأختتم د. عبد الله الربيعة حديثه بالتأكيد على استمرارية جهود المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم والمساعدة للدول في حاجة، وأنها ستواصل تعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية والجهات الدولية الأخرى لتعزيز القطاع الصحي وتحقيق الاستدامة في الخدمات الصحية للمرضى في مختلف أنحاء العالم، مؤكداً على أهمية العمل المشترك والتعاون الدولي لمواجهة التحديات الصحية العالمية بفعالية وجدية.














