قالت الدكتورة سمية شرف، مستشارة رئيس جامعة أم القرى للاتصال المؤسسي، إن الجامعة تقدم معلومات عن تاريخ المملكة العربية السعودية لأكثر من 2800 طالب وطالبة من 82 دولة مختلفة. وأكدت أن المعلومات تُقدم باللغة العربية بالإضافة إلى اللغات الأكثر شيوعًا في المملكة، بهدف إشراك الطلاب الدوليين في معرفة تاريخ المملكة العريق. وأوضحت أن الجامعة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تبسيط المعلومات وتقديمها بطرق متنوعة لملامسة حواس وعقول وقلب الطلاب، من أجل ترسيخ الشريعة الإسلامية ومنجزات الوطن في أذهانهم.
تهدف الجامعة إلى توفير محتوى تعليمي وتوعوي يعكس التاريخ والثقافة السعودية للطلاب العالميين، من خلال تقديم المعلومات بطريقة مبسطة وشيقة تلهم الطلاب وتثري معرفتهم. ويأتي هذا الجهد ضمن سعي الجامعة لتعزيز التفاهم الثقافي والتبادل العلمي بين الطلاب من مختلف الجنسيات والثقافات. وتعمل الجامعة على توفير برامج وفعاليات متنوعة تعكس التنوع الثقافي والعلمي في المملكة العربية السعودية.
تشجع الجامعة الطلاب الدوليين على التعرف على تاريخ المملكة العربية السعودية ومعرفة إسهاماتها في العلوم والثقافة والدين. وتسعى الجامعة إلى بناء جيل من الطلاب الواعين يحملون قيم المسؤولية والانتماء لوطنهم وتاريخهم. وتعتبر الجامعة أن فهم تاريخ البلد يساهم في تعزيز الانتماء الوطني والتفاهم بين طلابها، سواء كانوا من داخل المملكة أو من خارجها.
يعتبر تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي للطلاب الدوليين جزءًا أساسيًا من رسالة التعليم العالي، التي تسعى الجامعة أم القرى إلى تحقيقها. وتقوم الجامعة بتنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة تهدف إلى تعزيز التفاهم الثقافي وتعريف الطلاب بالتراث والتاريخ السعودي، من خلال جلسات تفاعلية وورش عمل وزيارات ميدانية.
تلعب الجامعة دورًا مهمًا في تعزيز الوعي بالتراث والثقافة السعودية بين الطلاب الدوليين، بما يسهم في تكوين جيل من الخريجين المتحمسين والملتزمين بقيم الوطن والثقافة العربية السعودية. وتؤكد الجامعة على أهمية تبادل الخبرات والمعارف بين الطلاب من مختلف البلدان والجنسيات، من أجل بناء جسور التواصل والتفاهم الثقافي بين شعوب العالم. وتعتبر الجامعة مساهمتها في نشر الوعي الثقافي والتاريخي للطلاب دورًا مهمًا في تعزيز التعايش الثقافي والاجتماعي في المجتمعات المختلفة.
تعتبر الجامعة أم القرى أن تقديم المعلومات التاريخية والثقافية عن المملكة العربية السعودية للطلاب الدوليين يسهم في تعزيز الانتماء والوحدة الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز التفاهم الثقافي والتبادل العلمي بين الطلاب. ويعتبر الجهد الذي تبذله الجامعة في هذا المجال جزءًا من مسؤوليتها الاجتماعية والثقافية تجاه طلابها، من أجل بناء مستقبل أفضل مبني على قيم التعايش والتفاهم بين ثقافات مختلفة في عالم متنوع.