تحدث أحمد الخلف، مشرف تحدي الطباعة ثلاثية الأبعاد، عن أهداف المشاريع العلمية التي شاركت في البطولة. وأكد أن المشاريع المبتكرة تعتمد على حل المشكلات اليومية وتحويل أفكار الطلاب إلى واقع ملموس. وأشار إلى أن بطولة تحدي الطباعة ثلاثية الأبعاد توفر بيئة محفزة للطلاب والطالبات، وتهدف إلى حل مشاكل في مجالات الطب والتصميم والهندسة والفنون.
من جانبه، أكد الخلف أن بطولة تحدي الطباعة ثلاثية الأبعاد تستضيف 35 مدرسة و270 طالبا وطالبة، وتضم 51 مشروع علمي في مختلف المجالات المذكورة. ومن المتوقع أن يتم تكريم الفائزين في نهاية المعرض، الذي يعكس تفوق الطلاب وابتكارهم في مجالات مختلفة.
تطرق الخلف إلى أهمية بطولة تحدي الطباعة ثلاثية الأبعاد في تعزيز مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم في مجال التكنولوجيا والابتكار. وأوضح أن هذه البطولة تعتبر فرصة للطلاب لتطوير مهاراتهم العلمية والتقنية، وتحفزهم على تحقيق الإبداع والابتكار في مجالات مختلفة.
أشار الخلف إلى أن الطباعة ثلاثية الأبعاد تعتبر تقنية مبتكرة تستخدم في مجالات عدة، بما في ذلك الطب والتصميم والهندسة. وأكد أن استخدام هذه التقنية يمكن أن يسهم في حل العديد من المشاكل والتحديات التي تواجهها المجتمعات في العصر الحديث.
ختم الخلف حديثه بالتأكيد على أن بطولة تحدي الطباعة ثلاثية الأبعاد تسهم في تعزيز التعليم العلمي والتقني، وتشجيع الشباب على المشاركة في أبحاث ومشاريع تساهم في تطوير المجتمع وتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي. وأعرب عن أمله في أن تتواصل هذه البطولة لتكون فرصة مستمرة للطلاب للابتكار والتطوير.