قال طلال الرشيد، رئيس لجنة البيئة في غرفة الشرقية، إن منتدى الاستثمار البيئي يعرض الفرص الاستثمارية والاستفادة منها في عمليات التدوير لمعالجة النفايات وتقليل انبعاثات الكربون. وأشار إلى أهمية عرض مشاريع التخرج في الجامعات للاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع لتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح وجود عدة شركات تطبق التقنيات الحديثة في عمليات إدارة النفايات مثل الزيوت والبلاستيك والإطارات، مشيرًا إلى وجود أكبر مجمع بيئي بالخليج العربي في حائل لتدوير جميع أنواع النفايات.
ويهدف منتدى الاستثمار البيئي إلى عرض الفرص الاستثمارية في مجالات البيئة والاستدامة، من خلال التركيز على عمليات التدوير ومعالجة النفايات وتقليل انبعاثات الكربون. ويسعى المنتدى أيضًا إلى تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والحكومي والأكاديمي لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية والاقتصادية. ويعتبر مثل هذه الفعاليات حافزًا لتطوير القطاع البيئي وتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة.
وتشير الأبحاث إلى أهمية الاستثمار في مجالات البيئة والاستدامة، حيث يمكن أن يسهم ذلك في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة. ومن المهم أن تكون هناك استراتيجيات واضحة لتعزيز هذا القطاع وتشجيع الشركات على اتخاذ إجراءات بيئية إيجابية في أنشطتها، بما يسهم في المحافظة على البيئة وتحسين جودة الحياة.
ويعد تدوير النفايات ومعالجتها إحدى السبل الفعالة للحفاظ على البيئة والحد من تأثيرات التلوث البيئي. وتتطلب عمليات التدوير تقنيات حديثة واستثمارات كبيرة، لذلك يعد منتدى الاستثمار البيئي فرصة مهمة للتعرف على أحدث التقنيات والمبادرات في هذا المجال واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة.
وختاما، يمكن القول إن منتدى الاستثمار البيئي يعد منصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة على المستوى البيئي والاقتصادي. ويجب على الحكومات والشركات والمجتمع المدني العمل معًا من أجل حماية البيئة والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع المهم.
