قالت مدير الاختبارات المؤسسية في هيئة تقويم التعليم، د. ميساء الأحمدي، إن الاختبارات الوطنية “نافس” تلعب دوراً حيوياً في تقييم أداء الطلاب والمدارس ونظام التعليم بشكل عام، وفحص حدوث تحقيق لأهداف التعلم الأساسية. وأوضحت أن الاختبارات ستجرى من الأحد 12 مايو إلى يوم 27 من الشهر نفسه، وتهدف إلى دعم مبدأ التعلم للجميع وتقويم وصنف المدارس بناءً على نتائجها، مما يجعلها مؤشراً أساسياً في تقييم المدارس.
وأضافت الأحمدي أن الاختبارات الوطنية “نافس” تلعب دوراً كبيراً في نشر ثقافة الاختبارات بين الطلاب وأولياء الأمور، مما يساهم في تحسين أدائهم في الاختبارات الدولية. وأكدت أنه من خلال تحليل نتائج هذه الاختبارات يمكن تحديد مدى جودة التعليم وتطويره بشكل مستمر لضمان تحقيق نتائج تعليمية مرضية وفعالة.
وفي سياق متصل، تابعت الأحمدي أن هدف الاختبارات الوطنية “نافس” ليس فقط تحديد مستوى الأداء الفردي للطلاب والمدارس، بل أيضاً توجيه الإصلاحات التعليمية وتقديم الدعم والتوجيه للمدارس التي تحتاج إلى تحسين أدائها، وذلك بالاعتماد على بيانات الاختبارات التي تعكس واقع التعليم في المملكة.
وشددت على أهمية استخدام نتائج الاختبارات الوطنية في تقييم وتصنيف المدارس، وتحفيزها على تحقيق الأهداف التعليمية المرصودة، وتحسين أداء الطلاب والمدرسين. وأشارت إلى أهمية تفعيل دور الاختبارات في تطوير سياسات التعليم وتحسين جودة العملية التعليمية في المملكة العربية السعودية.
لخلق بيئة تعليمية محفزة وفعالة، يجب الاعتماد على الاختبارات الوطنية كأداة لتقييم الأداء التعليمي وتحديد نقاط القوة والضعف في النظام التعليمي. وبالتالي، يمكن للهيئة القيام بتحليلات دقيقة لنتائج الاختبارات وتوجيه السياسات التعليمية نحو تحسين جودة التعليم وتحقيق أهدافه بشكل أفضل في المستقبل.