تحدث المخرج محمد الموسى عن فكرة فيلمه “شاهي جعفر” الذي شارك في مهرجان أفلام السعودية، موضحًا أنه فيلم وثائقي قصير يروي قصة موجودة بين الناس بمنظرة قصص بعيدة. وأشار إلى أن اختيار اسم الفيلم كان ليشير إلى حالة رمزية تدل على القصص المثيرة والمواقف التي تتخطى المشروب الذي يجمع الناس حوله، وأن فكرة الفيلم ظهرت لديه خلال دورة المهرجان الثامنة.
بينما بدأ تسجيل لقاءات مع ضيوف المهرجان خلال الدورة التاسعة وشعر بتعاون كبير معهم في مشروع الفيلم. وأوضح الموسى أن الفيلم يسلط الضوء على قصص ومواقف تجمع الناس وتتجاوز المشروبات التي يشربونها، مما يجعلها تجربة تعبر عن علاقات الإنسانية بشكل أعمق. وأثنى على تعاونه مع طاقم المهرجان في تنفيذ الفيلم ودعمهم له في كل مرحلة من مراحل إنتاجه.
وختم الموسى حديثه بتأكيده على أهمية مثل هذه الأفلام الوثائقية القصيرة في تسليط الضوء على قصص وحكايات تربط الناس ببعضهم البعض، وكيف يمكن لهذه القصص أن تلهم وتحمل بعض الدروس القيمة للجمهور. وأشاد بدور مهرجان أفلام السعودية في تشجيع صناع الأفلام المحليين وتقديم منصة لهم لعرض أعمالهم وتبادل الخبرات والأفكار مع الجمهور وبين بعضهم.
بالنهاية، يعتبر فيلم “شاهي جعفر” من صناعة محلية ناشئة يروي قصة مؤثرة تجمع بين الناس وتعبر عن علاقاتهم بشكل مميز، مما يجعله إضافة قيمة للمشهد السينمائي السعودي ودليلاً على تنوع الإنتاج السينمائي في المملكة. ويأمل الموسى أن يحظى الفيلم بقبول واستحسان الجمهور وأن يلهم الكثيرين بقصته وموضوعه القوي الذي يلامس قلوبهم. وبذلك، يعكس فيلمه رسالة إيجابية تعزز التواصل والتفاهم بين الناس وتعزز قيم التسامح والتعاون في المجتمع.