أوضح د. أحمد الشمري، أستاذ علم البيئة والكائنات السامة في جامعة حائل، أنه بعد نصف ساعة من تعرض شخص ما للدغة من ثعبان وعدم ظهور حرارة وحرقان في منطقة اللدغ، مع ظهور انتفاخ فقط يعرف أنه ليس ساما. وإذا ظهر انتفاخ وورم في منطقة اللدغ مع تغير لون الجلد إلى الأحمر المزرق، فإن ذلك يدل على أن الثعبان سام. وأشار إلى أنه يجب اتخاذ عدة خطوات بعد التعرض للدغة الثعبان.
تشمل هذه الخطوات التهدئة النفسية للملدوغ، وتبريد وغسل المنطقة بالماء لإزالة السم المحتمل خارج منطقة اللدغ. كما يمكن استخدام كاسات الحجامة للتخفيف من كمية السم والدم الملوث، ورفع منطقة اللدغ إلى مستوى أعلى من مستوى الجسم. يجب كذلك نقل المصاب مباشرة إلى المراكز الإسعافية، ومن الأفضل أخذ الثعبان إلى المركز الإسعافي بعد قتله لتقديم المصل المناسب.
تشدد الشمري على ضرورة التعرف على طريقة التعامل مع لدغة الثعبان، حيث يجب أن يكون الشخص على دراية بالعلامات التي تدل على سمية اللدغة مثل انتفاخ المنطقة وتغير لون الجلد. كما يجب تجنب تسريع ضربات القلب عند المتعرض للدغة والاهتمام بتبريد المنطقة المصابة.
يجب أن يكون الأفراد مستعدين للتصرف بسرعة وفعالية عندما يتعرضون لدغة الثعبان، حيث تلعب الخطوات الوقائية التي يتم اتخاذها دوراً حاسماً في إنقاذ الحياة. وينصح الشمري بنقل المصاب خارج المنطقة الملوثة في أسرع وقت ممكن والبحث عن العلاج السريع والفوري.
يجب على الجميع توخي الحذر واتباع الإرشادات الصحيحة عند التعامل مع الثعابين والكائنات السامة، حيث يمكن أن يكون ذلك الفارق بين الحياة والموت. ويعتبر التعرف على علامات الدوغات ومعرفة كيفية التصرف في مثل هذه الحالات أمراً حيوياً للحفاظ على سلامة الأفراد والتصرف السريع والفعال في الوقت المناسب.
