أكد مستشار التغيير محمد السقاف على أن العديد من الناس يعانون من ضيق الوقت ويجدون صعوبة في استغلال أوقات الفراغ بشكل فعال. وفي حديثه مع العربيةFM، أوضح السقاف أن هناك طرق مختلفة للاستثمار في أوقات الفراغ وأن الأفكار تختلف من شخص لآخر. وأشار إلى أن العادات البسيطة يمكن أن تحدث تغييرات كبيرة في حياة الأفراد.
وأوضح السقاف أن التغيرات التقنية والزيادة في استخدام الوسائل الرقمية قد أدت إلى تغيرات في طريقة قضاء الوقت. وأشار إلى أن ارتفاع تكلفة الاشتراك في الجرائد والمجلات، التي كانت تقدمها المؤسسات في مكان الانتظار، ساهم في زيادة استخدام الشاشات الرقمية للتسلية أو للقراءة. ونصح الجهات التي تتعامل مع الأفراد بالتواكب مع التقنيات الحديثة من خلال استخدام رسائل هاتفية مفيدة وتصاميم ترحيبية.
وأشار السقاف إلى أن أوقات الفراغ يمكن أن تكون فرصة للاستثمار والتطوير الشخصي. وأوصى بضرورة استغلال هذه الأوقات بأنشطة ترفيهية مفيدة مثل القراءة أو ممارسة الرياضة أو تعلم مهارة جديدة. وأكد على أهمية تحديد أهداف واضحة لكل فترة من الفراغ والعمل على تحقيقها بانتظام لتحقيق التقدم الشخصي والمهني.
وقد أثارت تغريدة العربيةFM حول موضوع استثمار أوقات الفراغ بحضور محمد السقاف اهتمام العديد من المستمعين. وأثنوا على النصائح القيمة التي قدمها السقاف حول كيفية التعامل مع الفترات الفارغة في الجدول اليومي بشكل يجعلها مفيدة ومثمرة. وعبر المستمعون عن رغبتهم في تطبيق هذه النصائح لتحسين جودة حياتهم وزيادة إنتاجيتهم في مختلف جوانب الحياة.
بهذا تتضح أهمية استثمار أوقات الفراغ بشكل فعال للتطوير الشخصي والمهني. ويُحث الأفراد على التفكير في كيفية تعظيم استفادتهم من الأوقات الفارغة واستخدامها بشكل يجعلها فرصة للنمو والتطور. ومن خلال اتباع النصائح والارشادات القيمة التي يقدمها محمد السقاف وغيره من الخبراء يمكن للأفراد تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية والاستفادة القصوى من وقتهم.














