قدم أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني، محمد الأحمدي، توصيات حول أهمية ممارسة الرياضة وقطع الجلوس لمدة دقيقة والرجوع للعمل. وأشار الأحمدي إلى دراسة علمية تثبت أن ممارسة الرياضة لفترة قصيرة من 7 إلى 9 دقائق يوميًا يمكن أن تزيد من الحالة الإدراكية، وتحفز العمليات الإدراكية في الدماغ بشكل إيجابي، مما يؤثر بشكل إيجابي على النشاط الذهني للطلاب والموظفين.
وفي مقابلة مع قناة “السعودية”، أوضح الأحمدي أهمية قطع الجلوس المستمر والتحرك والنشاط البدني بشكل منتظم للحفاظ على صحة الجسم والعقل. بحسب الدراسة التي استشهد بها، يمكن لممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة قصيرة أن تكون طريقة فعالة لتحسين الإدراك وزيادة النشاط الذهني والإنتاجية.
وشدد الأحمدي على أهمية هذه النشاطات البدنية لتحسين أداء الطلاب في المدارس وتعزيز التركيز والانتباه خلال الدراسة. كما أشار إلى أن الاستمرار في ممارسة الرياضة اليومية يمكن أن يساعد في تحفيز النشاط العقلي وإطالة فترات التركيز بشكل عام.
وبالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث العلمية إلى أن النشاط البدني اليومي لا يعزز فقط اللياقة البدنية والصحة العامة، بل يسهم أيضًا في تعزيز الصحة العقلية والاستقرار النفسي. وبالتالي، من الضروري تشجيع الناس على ممارسة الرياضة المستمرة وتبني أسلوب حياة صحي للاستفادة الكاملة من الفوائد العديدة للنشاط البدني.
وختامًا، يجب على الأفراد وضع خطة يومية تتضمن النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على الصحة العامة والنشاط الذهني. وينبغي التأكيد على أهمية تخصيص وقت يومي للرياضة والحركة بغض النظر عن الجدول الزمني المزدحم، لأن الاستثمار في الصحة والعافية له تأثير إيجابي على الحياة العامة والمهنية.