تم إجراء العملية لـ 30 طفلا سوريا لاجئا في تركيا وذلك بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وقد أشاد الدكتور محمد البقية، مختص السمعيات وزارعة القوقعة في مستشفى الملك فهد، بدور المركز وبالجهود التي يبذلها في هذا الصدد. وأكد البقية على أهمية دور مركز زراعة القوقعة الإلكترونية والسماعات العظمية التي تقدمها المستشفى.
كانت هذه العمليات تستهدف تصحيح مشاكل السمع التي قد يعاني منها الأطفال في عمر صغير. ويعد زراعة القوقعة والاستفادة من السماعات العظمية أسلوبًا حديثًا لتحسين قدرة السمع لدى المرضى. وقد أظهرت الدراسات العلمية فعالية هذه التقنيات في تحسين حياة الأفراد الذين يعانون من مشاكل في السمع.
وفي إطار التعاون الدولي والإنساني، تم تنظيم هذه الحملة الطبية لصالح الأطفال السوريين اللاجئين في تركيا. وتأتي هذه الجهود ضمن الجهود الرامية إلى تقديم الدعم والعون الطبي للمحتاجين والمهمشين في مختلف أنحاء العالم.
ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من المراكز التي تقدم الدعم الطبي والعلاجي للمحتاجين في جميع أنحاء العالم. وتعتبر زراعة القوقعة واستخدام السماعات العظمية من الخدمات التي توفرها المستشفى لتحسين جودة حياة الأفراد الذين يعانون من مشاكل في السمع.
تعتبر هذه العمليات الجراحية لزراعة القوقعة واستخدام السماعات العظمية نقلة نوعية في مجال علاج مشاكل السمع. وقد أظهرت الدراسات العلمية العديد من الفوائد لهذه التقنيات في تحسين جودة حياة الأفراد الذين يعانون من ضعف في السمع. وتأتي هذه الجهود في سياق الرعاية الصحية الشاملة التي يسعى المستشفى إلى تقديمها للمرضى.















