قدم خبير التحول الرقمي، عبدالعزيز الغازي، تقييمًا إيجابيًا لوتيرة التسارع في استخدام التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة. وأوضح الغازي أن هذا التحول الرقمي يأتي تنفيذًا لرؤية المملكة 2030، وقد جعلها محطًا لأنظار العالم وحصلت على العديد من الجوائز المشهود لها. وأشار إلى أن المملكة استفادت من هذا التسارع في تبني التقنيات لتسهيل العمليات في مختلف القطاعات، مثل التعليم والصحة، واستخدامها للتقنيات الناشئة.
وأوضح الغازي أن المملكة تسابق الزمن في عملية التحول الرقمي، وتستخدم التقنيات لتحسين جودة الخدمات وتسهيل العمليات في جميع القطاعات، بما في ذلك القطاع الحكومي. كما أشار إلى استخدام المملكة لجميع التقنيات الناشئة في عملياتها، مما يعكس التزامها بالتطور التكنولوجي والابتكار في تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين.
وأكد الغازي أن المملكة واجهت تحديات كبيرة في مجال التحول الرقمي، إلا أنها تمكنت من تجاوزها بفضل الجهود المبذولة من قبل الحكومة والقطاع الخاص، والتزامها بتحقيق رؤية المملكة 2030. وأشار إلى أن هذا التحول الرقمي سيسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الإنتاجية والكفاءة في مختلف القطاعات.
وختم الغازي حديثه بتأكيد أن التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية يعتبر نموذجًا يحتذى به لدول أخرى، حيث يمكن أن تستفيد من الخبرة والتجارب التي اكتسبتها المملكة خلال هذه الرحلة نحو التحول الرقمي. وأكد أهمية مواصلة الاستثمار في هذا المجال وتطوير القدرات البشرية المتخصصة في التكنولوجيا والابتكار.
بالتالي، يمكن القول إن التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية قد شهد تسارعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، مما جعلها واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال. وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030، تم استخدام التقنيات الرقمية في تحسين الخدمات في مختلف القطاعات وزيادة الكفاءة والإنتاجية. ويعتبر هذا التحول نموذجًا يحتذى به لدول أخرى، حيث يمثل فرصة للاستفادة من تجارب وخبرات المملكة في هذا المجال.
