قال د. عبدالإله القصيبي، أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة الملك فيصل، إن المخاوف المتعلقة بحلول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على وظائف البشر قد طُرحت في وقت سابق عندما ظهرت التكنولوجيا الحديثة مثل الحاسوب، وأشار إلى أنه لا داعي للقلق من استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي، حيث أن هذه التقنية ليست قادرة على التطور.
أوضح القصيبي أن أكبر خمس شركات في العالم من حيث القيمة السوقية تعتمد على استخدام البيانات وتشغيل الذكاء الاصطناعي، مثل مايكروسوفت وأمازون وأبل وألفا بيت وانفيديا، حيث تستخدم هذه الشركات التكنولوجيا بشكل فعال لتحقيق أهدافها وتطوير منتجاتها.
وأكد القصيبي أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل البشر، بل سيكون شريكاً لهم في تنفيذ المهام بشكل أكثر فعالية ودقة، مما يساهم في تطوير العديد من الصناعات وزيادة الإنتاجية والكفاءة.
وأشار القصيبي إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي مهمة جداً في الوقت الحالي، حيث تستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات مثل التعليم، الصحة، السياحة، التجارة الإلكترونية، والمزيد، مما يجعلها أداة أساسية لدعم العديد من الصناعات وتحقيق التقدم والتطور.
وختم القصيبي حديثه بالتأكيد على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا بشكل إيجابي ومسؤول، وضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتعزيز الإبداع وزيادة الإنتاجية، مع التأكيد على أنها لن تحل محل الإنسان وإنما ستكون شريكاً له في تحقيق النجاح والتقدم.
