قد أكد المختص في السياحة، ثامر الحربي، أن التأشيرة الخليجية الموحدة ستكون لها تأثير اقتصادي واستثماري كبير. وقال الحربي إن الحراك الدولي الذي تشهده دول الخليج سيزيد من جاذبية السياح في المستقبل. كما أشار إلى أن التأشيرة الموحدة ستسهل الإجراءات وستعزز تجربة السائح في منطقة الخليج، وأن القطاع السياحي يلعب دورًا هامًا اقتصاديًا بالإضافة إلى جوانبه الثقافية والتراثية.
بالإضافة إلى ذلك، قد أكد الحربي أن الدول الخليجية ستستفيد من تعزيز التنسيق بينها في مجال السياحة، وأن وجود تأشيرة موحدة سيسهل على السائحين دخول أكثر من دولة دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرات فردية، مما يزيد من جاذبية المنطقة للسياح. وبهذا، يمكن أن يسهم القطاع السياحي في تعزيز الاقتصاد الخليجي وجذب المزيد من الاستثمارات والسياحة.
وفي سياق متصل، أوضح الحربي أن الحراك الدولي الحاصل حاليًا سيعزز من استقطاب السياح مستقبلًا، نتيجة للجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية السياحية في دول الخليج وتوفير تجارب سياحية متنوعة ومثيرة للزوار. كما أكد أهمية القطاع السياحي في تعزيز الاقتصاد وتعزيز الجوانب الثقافية والتراثية في المنطقة.
وفيما يتعلق بالتأثير الاقتصادي للتأشيرة الموحدة، أشار الحربي إلى أن تسهيل إجراءات الدخول للسياح سيعزز الإقبال على زيارة دول الخليج، مما يساهم في زيادة الإيرادات السياحية وفتح فرص للشركات السياحية لتعزيز أعمالها. وبذلك، يمكن أن تكون التأشيرة الخليجية الموحدة عاملًا محفزًا للنمو الاقتصادي وتحفيز العمل الاستثماري في المنطقة.
وختامًا، يمكن القول إن التأشيرة الخليجية الموحدة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز السياحة والاستثمار في دول الخليج، وتعزيز الإقبال على الزيارة للمنطقة وتطوير القطاع السياحي ليساهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
