قال المستشار التربوي عبد اللطيف الحمادي إن الاختبارات الوطنية “نافس” هي مقياس لدور المعلمين والمعلمات، وتعتبر فقط تقويماً للتحصيل العلمي للطلاب والطالبات. وأوضح الحمادي خلال مداخلته عبر برنامج اليوم أنه في حالة جاءت النتائج ضعيفة في بعض المواد، يتم إرسالها إلى إدارة التعليم لبحث أسباب هذه النتائج ونقاط الضعف والخلل الموجودة بناءً على نتائج اختبارات “نافس”. وبالتالي، تساهم هذه الاختبارات في دعم ما يُعرف بالاعتماد المدرسي الذي تقدمه وزارة التعليم.
وأكد الحمادي أن الاختبارات الوطنية لا تحمل في طياتها مفهوم الرسوب أو النجاح، بل تهدف إلى تقويم مستوى التحصيل العلمي للطلاب والطالبات. وفي حالة تراجع النتائج في بعض المواد، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل إدارة التعليم لتحسين هذه النتائج وتقديم الدعم اللازم للمعلمين والمعلمات لتحسين جودة التعليم.
وأشار الحمادي إلى أن اختبارات “نافس” تعتبر جزءًا من الاعتماد المدرسي الذي تقدمه وزارة التعليم، وتعتبر مؤشرًا مهما لقياس جودة التعليم في المدارس. وتعد هذه الاختبارات من الطرق التقييمية الهامة التي تساهم في تقييم أداء المدرسين وتحفيزهم على تحسين أدائهم وتوجيههم نحو تحقيق الأهداف التعليمية.
وختم الحمادي حديثه بالتأكيد على أهمية الاختبارات الوطنية “نافس” كوسيلة لدعم العملية التعليمية وتحفيز المعلمين والمعلمات على تقديم أفضل أداء، كما أكد على دور إدارة التعليم في متابعة النتائج واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين جودة التعليم وتحقيق أهداف التعليم المحددة. وأكد على أهمية تواصل التعاون بين وزارة التعليم والمعلمين والمعلمات من أجل تحسين جودة التعليم ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب والطالبات.
