قام الدكتور يوسف الشمري، الباحث في شؤون الطاقة، بالتحدث حول توقعات الأسواق العالمية بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في نهاية العام الجاري. وأشار إلى أن أسواق الطاقة تأخذ في اعتبارها تأثير ارتفاع الفائدة. وأوضح أن سياسة اختيارات أوبك بلس في العام الحالي، خاصة فيما يتعلق بتقليل الإنتاج بشكل طوعي، من المتوقع أن تحافظ على توازن العرض والطلب وبالتالي المحافظة على مستويات الأسعار.
وأشار الشمري إلى تقرير من “سيتي بنك” يفيد بتوقعات بانخفاض أسعار النفط ما بين 60 و70 دولارًا في العام القادم، ولكنه لم يأخذ في اعتباره السياسة التي تتبعها أوبك بلس والتي تعد العامل الأكثر تأثيراً على الأسعار. وبالتالي، من المتوقع أن تستمر أوبك بلس في توجيه السياسات التي تحقق التوازن بين الإنتاج والطلب والحفاظ على استقرار الأسعار.
وأثنى الشمري على جهود أوبك بلس في التعاون مع منتجي النفط الآخرين للحفاظ على استقرار سوق الطاقة ومنع انهيار الأسعار. وأشار إلى أنه من المهم توازن العرض والطلب بشكل جيد لتجنب الاضطرار إلى خفض الإنتاج بشكل كبير من قبل منتجي النفط.
وجدد الشمري تأكيده على أن ارتفاع الفائدة هو عامل يؤثر بشكل كبير على أسواق الطاقة، وأن حدوث تغييرات في أسعار الفائدة قد يؤثر على الأسعار. وأشار إلى أنه من الضروري للاعبين في سوق الطاقة أن يكونوا على دراية بالتطورات في السياسة النقدية العالمية وأثرها على الأسواق.
وختم الشمري حديثه بالتأكيد على أهمية التعاون بين منتجي النفط والعمل بشكل مشترك للحفاظ على استقرار الأسواق وضمان توازن العرض والطلب، مما يسهم في تحقيق نمو مستدام لصناعة النفط والطاقة.














