قد أشار المحلل الاقتصادي أسامة كردي إلى أهمية العلاقات السعودية – اليابانية وتأثيرها الإيجابي الذي سيتجاوز الجانب الاقتصادي. وأكد خلال حديثه على قناة الإخبارية أن العلاقات بين البلدين ستفتح آفاقا أوسع وستساهم في نقل الصورة الحقيقية للمملكة إلى دول العالم. وأشار كردي إلى أن النشاطات الاقتصادية التي تمت في المملكة، كقدوم فرقة يابانية إلى مركز الملك فهد الثقافي، تعد جزءاً من الجهود في تعزيز هذه العلاقات.
وأكد اسامة كردي على تأثير النشاطات الثقافية في نقل الصورة الحقيقية للمملكة إلى العالم، وأشار إلى أن أول النشاطات الاقتصادية التي تمت في المملكة منذ ست سنوات كانت بقدوم فرقة يابانية إلى مركز الملك فهد الثقافي. وأكد أن هذه الأنشطة الثقافية تعتبر بمثابة فرصة لعرض الجوانب الحضارية والثقافية للمملكة وتعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب.
وجاء التأكيد على أهمية التعاون الاقتصادي والثقافي بين السعودية واليابان في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تعد العلاقات بين السعودية واليابان ذات أهمية كبيرة على المستوى الدولي. ومن المتوقع أن تحمل هذه العلاقات آثارا إيجابية على الصعيد الاقتصادي والثقافي، مما سيساهم في تعزيز التفاهم والتعاون بين البلدين.
وأشار كردي إلى أهمية تبادل الثقافات والتعاون الاقتصادي بين السعودية واليابان في اتجاه بناء علاقات أقوى وأعمق بين البلدين. وأكد أن النشاطات الثقافية والاقتصادية تلعب دورا هاما في تحقيق هذا الهدف، إذ من خلالها يمكن نقل الصورة الحقيقية للمملكة وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين. وأوضح أن هذه الجهود المشتركة ستسهم في تعزيز التفاهم المتبادل وفتح آفاق جديدة للتعاون بين السعودية واليابان.