أكد المحلل الاقتصادي ناصر القرعاوي أهمية دور إدارة المملكة العربية السعودية في تنظيم الأحداث المهمة والمؤتمرات، مشيراً إلى أنها تعتبر منبرًا عالميًا رائدًا في هذا المجال. وأوضح القرعاوي خلال حديثه مع قناة الإخبارية أن الهدف من هذه الأحداث يجب أن يكون عمليًا وليس نظريًا، على غرار ما جرى في مؤتمر دافوس السابق. وأشار إلى أن المملكة تسعى لتحويل منصتها الدولية إلى محور للمناقشات والحوارات البناءة، وليس مجرد منصة لعرض الطموحات.
وجاءت تصريحات القرعاوي في سياق استعراض دور المملكة في تنظيم الأحداث الدولية الهامة، وشدد على أن السعودية لا تقبل أن تقل من شأنها خلال هذه المؤتمرات وترفض أن تكون مجرد منصة انشائية، بل تسعى لتقديم توجهات ورؤى تسهم في تعزيز التعاون الدولي والاقتصاد العالمي. وأثنى القرعاوي على الجهود التي تقوم بها السعودية في تعزيز الشراكات الدولية وتعزيز دورها كلاعب رئيسي في المنطقة وعلى الساحة الدولية.
وفي سياق آخر، أكد القرعاوي أهمية التحضيرات الجارية لاستضافة السعودية لمجموعة من الأحداث الهامة، مثل الاجتماع الخاص بالرياض وبرنامج اليوم، اللذان يشهدان مشاركة واسعة من الدول والشركات العالمية. وأشار إلى أن مثل هذه الأحداث تعكس التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، وتعزز مكانتها كقوة اقتصادية رائدة.
وركز القرعاوي على أن تنظيم هذه الأحداث يعكس التطلع المستقبلي للسعودية نحو تعزيز دورها القيادي والعالمي في مجالات مختلفة. وأشاد بالجهود التي تقوم بها السعودية في إطلاق مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتعزيز الحوار الدولي لتحقيق التنمية المستدامة. وأكد على أهمية تواصل هذه الجهود الرامية إلى تعزيز دور المملكة كشريك رئيسي في تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة وعلى الصعيد الدولي.
