أقر مجلس جامعة الملك خالد تحديث برنامجي ماجستير الآداب في الترجمة وماجستير علوم المختبرات الإكلينيكية، وإقرار عدد من الضوابط والسياسات والقواعد المنظمة للعملية التعليمية. وقد تم ذلك خلال اجتماع المجلس الذي تم عقده برئاسة الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، بحضور الدكتور بسام بن عبدالله البسام، وأعضاء وعضوات مجلس الجامعة. وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أن الاجتماع استعرض الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.
تم إقرار الضوابط المنظمة للبرامج المخصصة ذاتيًّا، والتي تشمل البرامج الفرعية والتخصصات المزدوجة والبرامج البينية، بالإضافة إلى إقرار الضوابط للشهادات المصغرة بالجامعة. كما تم الموافقة على شروط قبول برامج التجسير بالجامعة، وتم اعتماد التوصيات واتخاذ عدد من القرارات ذات الصلة. وتهدف هذه الضوابط والسياسات إلى تحسين الجودة التعليمية وضمان أن تلتزم البرامج الدراسية بأعلى المعايير العلمية.
ويأتي هذا القرار في إطار تعزيز قطاع التعليم العالي في المملكة العربية السعودية وجعله أكثر تطورًا وتميزًا. ويعكس التحديث والتطوير المستمر للبرامج الدراسية التزام الجامعة بتقديم تعليم عالي الجودة وشامل للطلاب في مختلف التخصصات. ومن المتوقع أن يسهم هذا التحديث في تعزيز مكانة الجامعة كمركز تعليمي رائد على المستوى الوطني والدولي.
وبهذا الإعتماد والموافقة على التحديث والتغيير، تم توفير فرص تعليمية جديدة ومتطورة للطلاب الذين يسعون لمتابعة درجاتهم العلمية في الترجمة وعلوم المختبرات الإكلينيكية. ويُعد هذا الخطوة هامة نحو تحسين الجودة والتنوع في التعليم العالي في المملكة، وتأكيدا على التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية تعزز الإبداع والإبتكار.
في النهاية، يأتي هذا الإعتماد والتحديث في إطار استمرار الجامعة في تحقيق أهدافها التعليمية وتحسين خدماتها التعليمية والبحثية. ومن المتوقع أن يستفيد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من هذا التحديث الذي يهدف إلى رفع مستوى التعليم والبحث العلمي في الجامعة، وبالتالي تعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية متميزة وموثوقة.