تحدث الصحفي المتخصص في مجال السيارات، ماجد الشيخي، عن ارتفاع أسعار بعض أنواع السيارات الآسيوية نتيجة التوتر في البحر الأحمر. وأشار إلى أن سفن الشحن كانت تمر بمضيق باب المندب وتوجه العديد منها إلى ميناء الدمام بسبب الأوضاع الجيوسياسية، الأمر الذي دفع وكلاء السيارات في جدة لدفع مبالغ إضافية لشحن السيارات من ميناء الدمام. وأوضح أن بعض الشركات قد رفعت الأسعار لتعويض انخفاض عدد السيارات التي تصلها، في محاولة لتحقيق توازن بين العرض القليل والأرباح المستهدفة.
وأشار الشيخي إلى أن البعض قد يستغل أزمة البحر الأحمر ويرفع الأسعار بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة الضغوط على المستهلكين الذين يتطلعون لشراء سيارات جديدة. وأكد على أهمية مراقبة الأسعار واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق المستهلكين وضمان عدم استغلال الأزمات السياسية لرفع الأسعار بشكل غير مبرر.
يشير تقرير الصحفي ماجد الشيخي إلى أن هناك ارتفاعا في أسعار بعض السيارات الآسيوية بسبب الأوضاع في البحر الأحمر، وأن الشركات قد تحاول تحقيق توازن في الأرباح من خلال رفع الأسعار لتعويض انخفاض عدد السيارات التي تصلها. ويرى أن هذا الارتفاع في الأسعار يمكن أن يؤثر سلباً على القطاع، خاصة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات للحد من التلاعب بالأسعار.
ويشير الشيخي إلى أن الوكلاء قد يستغلون الأزمة لرفع الأسعار بشكل كبير، مما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات لحماية المستهلكين. ويجب على الجهات المختصة والحكومة متابعة ومراقبة الأسواق لضمان عدم تحميل المستهلكين أعباء زيادة الأسعار بسبب الأوضاع الجيوسياسية المتقلبة.
في النهاية، يجب على الشركات والوكلاء تحمل مسؤولياتهم تجاه المستهلكين وضمان توفير السيارات بأسعار مناسبة وعدم استغلال الظروف السياسية لرفع الأسعار بشكل مفرط. ويجب على المستهلكين توخي الحذر والبحث عن العروض والخيارات المتاحة قبل اتخاذ قرار الشراء لتجنب الوقوع ضحية لزيادة الأسعار التي لا تتناسب مع الوضع الاقتصادي الراهن.
