تم عقد تمرين “الغضب العارم 24” بين القوات السعودية والأمريكية في منطقة عمليات التمرين في ميناء ينبع التجاري على ساحل البحر الأحمر، بهدف تعزيز التنسيق والشراكة بين الجانبين ورفع المستوى التدريبي في استخدام القواعد العسكرية وشبكات الطرق في المملكة. تضمن التمرين العديد من الفرضيات والتدريبات على عمليات النقل والإمداد والرماية بالذخيرة الحية ابتداءً من محافظة ينبع وصولاً إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج، بينما تقوم القوات الأمريكية بمواصلة التمرين في الإمارات.
تحدث العميد الركن عقاب المطيري، المتحدث باسم التمرين، عن أهمية هذا التمرين كمنصة لتحسين المهارات اللوجستية والعملية وكفرصة لتعزيز عمل القطاعات الحكومية والتعاون الفعال في حالات الأزمات. تم تصميم التمرين بشكل يشمل تدريب العمل مع الجهات الحكومية المدنية والعسكرية لتنفيذ تمارين مشابهة في المستقبل، مما يعزز الجاهزية والتنسيق بين الفرق المختلفة.
خلال التمرين تم تنفيذ عدة مراحل وتدريبات على العمليات العسكرية مثل عمليات النقل والإمداد والرماية بالذخيرة الحية. تم تحديد مسار التدريب بدءًا من ميناء ينبع ومرورًا بعدة مناطق حيوية في المملكة العربية السعودية حتى وصولهم إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج، حيث يتابع الجانب الأمريكي تمارينهم في الإمارات.
تعتبر تلك التمارين فعالة في تعزيز التعاون والتنسيق بين القوات السعودية والأمريكية، وتبادل الخبرات ورفع مستوى الجاهزية والقدرات التكتيكية. ويعكس تفاعل القوات في التمرين التعاون الوثيق بين البلدين في مجال الدفاع والأمن، مما يعزز القدرة على التعامل مع أي تحديات محتملة تواجههم.
يهدف التمرين إلى تعزيز القدرة الاستراتيجية للقوات السعودية والأمريكية على التعامل مع مجموعة متنوعة من السيناريوهات والأوضاع الاستثنائية، مما يساهم في تحقيق الاستعداد الجاهز للتصدي لأي تهديدات محتملة. وتعتبر تلك التمارين وسيلة فعالة لزيادة الجاهزية والتأهب للتعامل مع أية تحديات محتملة في المستقبل.