قام المتحدث باسم الأونروا، عدنان أبو حسنة، بالتحدث حول الوضع الصعب الذي يواجهه الرصيف البحري في قطاع غزة، حيث يقع في منطقة تحت سيطرة إسرائيل. وأشار إلى أنه لا يوجد تنظيم فعال لتوصيل المساعدات للمحتاجين والاستفادة منها في هذه المنطقة. وأكد على أن الأونروا قد قدمت طلبات إلى الجهات المختصة بشأن تنظيم توزيع المساعدات وكيفية التعامل مع هذا الوضع، لكن إسرائيل تعتبر الأونروا عقبة أمام السلام وتعترض على وجودها في شمال قطاع غزة.
وفي هذا السياق، أوضح أبو حسنة أن العمليات الهجومية والتصعيد العسكري في قطاع غزة تسببت في تأجيل جهود تنظيم توزيع المساعدات على المحتاجين، وأن الوضع الأمني المتوتر قد جعل من الصعب تنفيذ عمليات نقل المواد الإنسانية إلى القطاع. وأشار إلى أن الأونروا تواجه صعوبات في تنفيذ مهامها الإنسانية بسبب التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها في المنطقة.
وأثنى المتحدث باسم الأونروا على جهود المنظمة في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، وأكد على ضرورة توفير الدعم المستمر للمنظمة لتمكينها من مواصلة عملها وتحسين أوضاع اللاجئين في المنطقة. وشدد على أن الأونروا تعمل بجدية على تقديم الخدمات والمساعدات الضرورية للفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وفي الختام، أكد أبو حسنة على ضرورة التعاون والتنسيق الدولي لدعم الأونروا وتمكينها من تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة. وشدد على أهمية التضامن الدولي في التعامل مع الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون، ودعا الجهات المعنية إلى تقديم الدعم اللازم لضمان استمرارية عمل الأونروا في المنطقة وتلبية احتياجات اللاجئين.
