أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسة اليوم منخفضًا 128.72 نقطة ليقفل عند مستوى 12355.69 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 8.4 مليارات ريال. وتم تداول كمية الأسهم المتداولة اليوم في بورصة السعودية والتي بلغت 380 مليون سهم، تم تقاسمها في أكثر من 580 ألف صفقة. سجلت في هذه الصفقات 41 شركة ارتفاعًا في قيمتها، بينما أغلقت أسهم 187 شركة على تراجع.
تصدرت قائمة الشركات الأكثر ارتفاعًا في سوق الأسهم السعودية شركات تكافل الراجحي، والصقر للتأمين، والمطاحن الأولى، باستطاعة الإعلام, الأكثر ارتفاعًا في هذا اليوم. بينما كانت أسهم شركات الباحة، والوطنية للتعليم، والتعمير، والبحر الأحمر، وأيان الأكثر انخفاضًا في قيمتها ونسب الارتفاع والانخفاض متراوحة ما بين 7.14% و 9.87%.
من ناحية أخرى، كانت أسهم شركات شمس، وباتك، وأنعام القابضة، والصناعات الكهربائية، والباحة الأكثر نشاطًا بالكمية. بينما كانت أسهم شركات عذيب للاتصالات، والراجحي، وأرامكو السعودية، والمتطورة، وتكافل الراجحي الأكثر نشاطًا بالقيمة. وكانت هذه الشركات هي الأكثر نشاطا في جلسة تداول الأسهم السعودية اليوم.
فيما يتعلق بالمؤشر السعودي الموازي (نمو)، أنهى اليوم منخفضًا 365.84 نقطة ليقفل عند مستوى 26326.12 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 26 مليون ريال، وكانت كمية الأسهم المتداولة في هذا المؤشر أكثر من 1.9 مليون سهم تم تقاسمها في 2833 صفقة.
بشكل عام، كانت هذه الجلسة اليومية لسوق الأسهم السعودية هادئة بتقلبات محدودة، حيث ارتفعت أسهم بعض الشركات وتراجعت أسهم أخرى. ومن المتوقع أن تظل السوق متقلبة في الأيام القادمة، تحت تأثير المتغيرات الاقتصادية والسياسية المحلية والدولية. تواصل تأثيرات جائحة كوفيد-19 على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية، ومن المهم للمستثمرين متابعة التطورات القادمة واتخاذ القرارات الاستثمارية بحرص واعتباراً للظروف الراهنة.
في الختام، يظل السوق السعودية تجربة استثمارية مثيرة ومحفوفة بالتحديات، وتتطلب من المستثمرين الحكمة والصبر والاطلاع الدائم على المستجدات. يمكن للمستثمرين تحقيق عوائد جيدة مع تحقيق العوامل الأساسية للاستثمار الناجح، مثل توزيع الأصول وتنويع الاستثمار والتحليل الفني والتوقيت السليم للتداول. الاستثمار في سوق الأسهم يعتبر واحدًا من أهم أشكال الاستثمار الذي يساهم في بناء الثروة وتحقيق نمو مالي مستقر على المدى البعيد.
