اختتم مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي السادس والثلاثون أعماله في العاصمة الجزائرية، بمشاركة وفد المملكة العربية السعودية. وتمحورت المناقشات خلال الفعاليات حول مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة العربية، وأشاد الاتحاد بجهود المملكة في دعم القضية الفلسطينية بقيادة الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان. كما تم التأكيد على أهمية الحوار والسلام المستدام في اليمن، وتم اعتماد توصيات تثمن دور المملكة في رص الصفوف العربية.
وأعرب الاتحاد البرلماني العربي في بيانه الختامي عن تقديره للاستضافة المملكة العربية السعودية للقمم العربية والإسلامية والأفريقية من أجل دعم القضية الفلسطينية وإيقاف العدوان ضد الفلسطينيين. ولفت البيان إلى أهمية مبادرات المملكة ودورها الرئيسي في تحقيق السلام والحلول السياسية الشاملة وفق المرجعيات الدولية. كما أثنى البيان على دبلوماسية المملكة في تعزيز الحوار بين الدول العربية لتجاوز الخلافات وخدمة القضايا العربية الجوهرية.
وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، أكد البيان على أهمية المبادرات السعودية التي تدعو إلى الحوار وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن. واعتبر المؤتمر استضافة المملكة لمحادثات جدة بين الأطراف السودانية لتحقيق الهدنة ووقف إطلاق النار وحفظ وحدة السودان.
شارك وفد المملكة برئاسة رئيس مجلس الشورى وأعضاء من المجلس في فعاليات المؤتمر، حيث شارك عضو المجلس عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد البرلماني العربي بندر بن محمد عسيري في لجنة التنفيذية وعضو المجلس عيسى بن محمد العيسى في لجنة فلسطين، وشارك عضو المجلس أحمد بن عبدالعزيز اليحيى في اللجنة السياسية.
وأثنى المؤتمر على المساهمات السعودية والإنجازات العربية الأصيلة والمواقف الرصينة في رفع شأن الأمة العربية والإسلامية في الساحات الدولية. وأكد البيان على انخراط المملكة في دعم القضايا العربية الجوهرية، ولاسيما القضية الفلسطينية، بتوجيه من قادة المملكة. ويعكس ذلك الدور القيادي الذي تقوم به المملكة في تحقيق التضامن العربي ودعم القضايا العربية.
في ختام المؤتمر، تم اعتماد توصيات تؤكد على أهمية التعاون العربي وتعزيز الحوار بين الدول لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأثنى البيان الختامي على الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية ودورها الفاعل في رص الصفوف العربية وخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية على الساحة الدولية.
