أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية بعض الضوابط والشروط لاستيراد التبغ والسجائر، حيث حددت الكمية المسموح للفرد باستيرادها وتطبيق الرسوم والضرائب في حال تجاوز الحد المسموح. وأوضحت الهيئة أن يُسمح للمسافر البالغ بتردد على المنفذ الجمركي باستيراد 200 سيجارة بشرط الإفصاح، وفي حال تجاوز الكمية يتم تطبيق الرسوم على المبلغ الكامل بحد أقصى 2400 سيجارة كل ثلاثة أشهر.
باعتبارها استراتيجية لمنع تهريب التبغ والسجائر، فإن الجمارك السعودية تطبق العديد من الضوابط على المستوردين الأفراد عبر شركات النقل السريع أو البريد أو الشحن الجوي. وتتضمن هذه الضوابط حدودًا دقيقة على كمية التبغ المسموح بإدخالها إلى المملكة، حيث يُسمح باستيراد 2400 سيجارة كل ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى كميات محددة من السجائر، المعسل وغيرها من منتجات التبغ.
تبين أن الرسوم الجمركية والضرائب المستحقة على كميات التبغ التي يتم استيرادها تبلغ 100% من القيمة، بالإضافة إلى ضريبة انتقائية بنسبة 100% وضريبة القيمة المضافة بنسبة 15%. ولمن يرغب في الإعفاء من الرسوم الجمركية، يمكن للمسافر استيراد كمية لا تتجاوز 200 سيجارة أو 500 جرام من التبغ الأخر مثل المعسل دون أن يتحمل أي رسوم أو ضرائب.
تحدد الجمارك أنه في حال تم ضبط كميات تبغ متجاوزة خارج الحدود المسموح بها، سيتم حجزها والمطالبة بإعادتها إلى مصدرها، وإذا لم يتم ذلك خلال المدة المحددة، ستتم إعلانها متروكة وبيعها برسم صادر. وأشارت الجمارك أن الإجراءات والضوابط المذكورة لا تنطبق على المسافرين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة وعلى ما يتم ضبطه بطريقة غير قانونية.
وتؤكد الجمارك على أهمية الالتزام بالقوانين المتعلقة بالاستيراد وتجنب المخالفات والتهريب، حيث يجب على المسافرين الالتزام بالحدود المسموح بها والإفصاح عن الكميات التي يحملونها معهم. وتذكر الهيئة أن عدم الامتثال للضوابط والشروط قد يوجب عقوبات قانونية ومصادرة المحجوزات التي تتجاوز الحدود.
