قال الكاتب السياسي محمد الفايدي إن جهود المملكة العربية السعودية هي الرائدة في الأمة العربية والوطن الإسلامي بشأن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية. وأشار إلى أن الدور السعودي ثابت وراسخ في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتقرير مصيرهم. كما أشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لدعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم ورفع الظلم الذي يتعرضون له في غزة ورفح، ودعا إلى تعاون شامل مع الدور السعودي من قبل العالم العربي والإسلامي.
وأكد الفايدي أن المملكة العربية السعودية تواصل جهودها لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية، وأن دورها الإيجابي لا يقتصر فقط على مستوى الدعم السياسي والدبلوماسي، بل يمتد أيضًا إلى التعاون الإنساني والإنساني. وأضاف أن الدعم السعودي للقضية الفلسطينية يعكس التزام المملكة بالعدالة الدولية وضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل سلمي وعادل.
وأثنى الفايدي على الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لدعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم والقضاء على الظلم الذي يتعرضون له في غزة ورفح. وشدد على أهمية أن يعمل العالم العربي والإسلامي بشكل متكامل مع الجهود السعودية لدعم القضية الفلسطينية وضمان تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني بالكرامة والعدالة.
وأشار الفايدي إلى أن الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية يعكس التزام المملكة بالقضايا العربية والإسلامية وضرورة إيجاد حلول سلمية وعادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وأن دعم المملكة للشعب الفلسطيني يعبر عن تضامنها مع القضية الفلسطينية ورفضها لأي أعمال قمع أو انتهاكات تستهدف الشعب الفلسطيني وتعرض حقوقهم للانتهاك.
وفي الختام، أكد الفايدي على أن الدعم السعودي للقضية الفلسطينية لا يقتصر على الكلمات والرؤى السياسية فقط، بل يمتد أيضا إلى الجهود الميدانية والإنسانية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها. وأن تضامن المملكة مع الفلسطينيين يعكس روح المسؤولية والواجب الإنساني والديني تجاه الأشقاء في فلسطين.
