اعتقلت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي حارس القنصل اليوناني من داخل كنيسة القيامة بعد حادث مناوشة بينهما. يأتي هذا في سياق استمرار سياسة الاعتداء على دور العبادة في الأراضي المحتلة. وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن كارثة صحية غير مسبوقة في قطاع غزة نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل لأكثر من 7 أشهر. الوزارة طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الصحية والإنسانية بزيادة الضغط على الاحتلال لوقف العدوان وإنقاذ حياة المدنيين الفلسطينيين الذين نزحوا من منازلهم نتيجة للاستهداف الإسرائيلي.
وحذرت الصحة الفلسطينية من إمكانية وقوع إبادة جماعية إذا قامت إسرائيل بتنفيذ تهديدها بغزو محافظة رفح التي يقطنها أكثر من مليون ومئتي ألف شخص نزحوا إليها للهرب من القصف. هناك فقط ثلاثة مستشفيات جزئية في المحافظة ويعاني الأهالي من نقص في مستوى الرعاية الصحية العامة والمياه والغذاء وسبل الوقاية الصحية. تحث الصحة الفلسطينية على الضرورة العاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي من أجل حماية حياة المدنيين في قطاع غزة.
يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والصحية التدخل الفوري للحد من المعاناة الإنسانية الجسيمة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة. يجب مساعدة الفلسطينيين على الوصول إلى الرعاية الصحية اللازمة وتلبية احتياجاتهم الأساسية من المياه والغذاء والسكن. كما ينبغي على الاحتلال الإسرائيلي وقف العدوان والقصف واحترام حياة المدنيين وحقوق الإنسان في المنطقة.
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف دور العبادة في الأراضي المحتلة، مما يعكس سياسة مستمرة من العدوان والقمع ضد الفلسطينيين. يجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات وحماية حقوق الإنسان في المنطقة. وتحث الوزارة الفلسطينية على تعزيز الجهود لحماية المدنيين وتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين الذين يعانون من الحرب والاحتلال. ينبغي على العالم أن يتحد لمواجهة هذه الظلم وضمان استقرار المنطقة.