تعرضت مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعددًا من المسؤولين لحادث في محافظة آذربيجان الشرقية، حيث تم توثيق آخر ظهور لرئيسي وهو يرافق ممثل المرشد الأعلى علي خامنئي في المروحية المنكوبة. أظهر مقطع الفيديو رئيسي وهو يطل من نافذة المروحية بينما كان يرافقه وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان قبل تعرض المروحية لحادث. وقد جرت الزيارة إلى أذربيجان بمناسبة تدشين سد برفقة نظيره الأذربيجاني إلهام علييف على الحدود بين البلدين.
وفي حين يتواصل البحث عن الرئيس الإيراني ووزير الخارجية في منجم سانجون للنحاس، فإن الظروف الجوية السيئة تعيق عمليات البحث، حيث يُفيد أن الضباب الكثيف وتدني مدى الرؤية الأفقية أقل من 5 أمتار وهطول الأمطار يصعّب الجهود. تم إرسال أكثر من 20 فريق إنقاذ مجهزة بكامل المعدات، بما في ذلك طائرات مسيّرة وكلاب إنقاذ، للمساهمة في عمليات البحث. في هذه الأثناء، يصلي المواطنون في مساجد مختلفة من أجل سلامة الرئيس ورفاقه.
وفيما تتواصل جهود البحث عن الرئيس والمسؤولين، تنشر الهيئات الحكومية والتلفزيون صورًا لعناصر الهلال الأحمر الإيراني وهم يسيرون في الضباب للمشاركة في جهود الإنقاذ. ويذكر أن زيارة رئيسي إلى أذربيجان كانت تهدف إلى تدشين سد برفقة الرئيس الأذربيجاني على الحدود بين البلدين، وقد تم توثيق آخر ظهور للرئيس الإيراني بالفيديو قبل وقوع الحادث.
من المعروف أن منطقة منجم سانجون للنحاس تمتاز بصعوبة الوصول إليها وتضارب التضاريس، مما يجعل العمليات الإنقاذية تحتاج إلى جهود كبيرة ومتناسقة. وتواجه فرق الإنقاذ تحديات كبيرة نتيجة للظروف الجوية السيئة، حيث يُعتقد أن المروحية السقطت في منطقة معقدة وصعبة التضاريس.
على الصعيد الدولي، تم تداول صور للرئيس الإيراني وهو يرافق ممثل المرشد الأعلى علي خامنئي في المروحية المنكوبة قبل وقوع الحادث، وقد أظهرت الصور تفاصيل لآخر ظهور للرئيس قبل الحادث. وبينما تستمر جهود البحث عن الرئيس رئيسي والمسؤولين المفقودين، يعبر المواطنون عن قلقهم ويصلون في المساجد من أجل سلامتهم. ويُكثف الفرق الإنقاذية جهودها بمشاركة طائرات مسيّرة وكلاب إنقاذ للبحث عن الضحايا في ظل الظروف الجوية الصعبة.
يترقب العالم بأسره تطورات الموقف وكل ما يتعلق بالحادث الذي ألم بالرئيس الإيراني وعدد من كبار المسؤولين الذين كانوا على متن المروحية. وفي ظل انخفاض مدى الرؤية وهطول الأمطار، فإن البحث عن الضحايا يواجه تحديات إضافية تجعل عملية الإنقاذ أكثر صعوبة وتعقيدًا. ومع تكثيف الجهود والمشاركة المتناسقة للفرق الإنقاذية، يأمل العالم في سلامة الرئيس رئيسي ورفاقه الذين فقدوا في هذا الحادث المأساوي.
