أوضحت مدينة الملك فهد الطبية أن هناك عدة عوامل خطورة تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، من بانها اشعه الشمس. تحذر المدينة من الإفراط في التعرض لأشعة الشمس، حيث يزيد ذلك من فرص الإصابة بالمرض. بالإضافة إلى ذلك، يُعد وجود تاريخ مسبق للإصابة بحروق الشمس وضعف الجهاز المناعي من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وفي إطار الكشف والعلاج، أوضحت مدينة الملك فهد الطبية أن هناك عدة طرق لعلاج سرطان الجلد. تتضمن هذه الطرق العلاجية التجميد والجراحة بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي والكيميائي. تعتبر هذه الخيارات العلاجية الفعالة لمن لديهم تشخيص سرطان الجلد، حسب توجيهات الفريق الطبي المعالج.
وتسعى مدينة الملك فهد الطبية من خلال تثقيف الجمهور ونشر الوعي الصحي للحد من انتشار سرطان الجلد والحد من عوامل الخطر. وتشجع المدينة على اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة للحماية من أشعة الشمس، مثل استخدام واقي الشمس وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في فترات النهار الحارة.
يبرز دور المدينة الطبية في توعية الناس بأهمية فحص الجلد بانتظام والتقييم المبكر لأي تغييرات غير طبيعية في الجلد. من خلال الكشف المبكر، يمكن تشخيص سرطان الجلد في مراحله المبكرة وزيادة فرص العلاج بنجاح. وتؤكد المدينة على أهمية التوجه للفحص الدوري عند الشكوى من أي علامات قد تشير إلى وجود مشكلة صحية.
وفي النهاية، تحث مدينة الملك فهد الطبية على الوعي بأهمية الحماية من سرطان الجلد واتباع اجراءت الوقاية المناسبة. تشدد على أهمية توخي الحذر والحماية عند التعرض للشمس والابتعاد عن التعرض لها في أوقات النهار الحارة. كما تشجع على البحث والتعريف بعوامل خطورة سرطان الجلد، من أجل تقديم الرعاية الطبية المناسبة والوقاية الكافية من هذا المرض الخطير.
