أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن يوم الإثنين 19 ذو القعدة 1445 الموافق 27 مايو سيشهد تعامد الشمس على الكعبة المشرفة في مكة المكرمة. سيحدث هذا التعامد بالتزامن مع وقت أذان الظهر في المسجد الحرام عند الساعة 12:18 ظهرًا. ومن المهم الإشارة إلى أن هذا التعامد هو الأول للشمس هذا العام 2024.
تعتبر هذه الظاهرة الفلكية لتعامد الشمس على الكعبة المشرفة حدثًا فلكيًا مهمًا ومثيرًا للاهتمام. تعتبر الكعبة المشرفة المكان المقدس الذي يتوجه إليه المسلمون في صلاتهم اليومية، ولذلك يثير تعامد الشمس عليها اهتمام الكثيرين حول العالم. يعتبر هذا الحدث فرصة لرصد الظواهر الفلكية والربط بينها وبين الديانة الإسلامية.
يعد التعامد على الكعبة المشرفة حدثًا نادرًا يتكرر بشكل دوري، حيث يحدث مرتين في السنة، مرة في يوم 27 مايو ومرة في يوم 16 يوليو. ويعتبر رؤية هذه الظاهرة الفلكية جزءًا من العديد من التقاليد والعادات التي ترتبط بالديانة الإسلامية والعبادة في مكة المكرمة.
من الجدير بالذكر أن الجمعية الفلكية بجدة تقوم بمتابعة ودراسة الظواهر الفلكية التي تحدث في المملكة العربية السعودية وخاصة في مكة المكرمة. يهدف الباحثون والعلماء في الجمعية إلى فهم هذه الظواهر وتوثيقها وتوجيه الانتباه إليها للتأكيد على أهميتها الثقافية والدينية.
بشكل عام، يعتبر تعامد الشمس على الكعبة المشرفة مناسبة فلكية رائعة تجلب اهتمام العديد من الناس حول العالم، خاصة لأولئك الذين لديهم اهتمام بالفلك والديانات المختلفة. تعتبر هذه الظاهرة حدثًا فلكيًا لا يمكن تفويته ويمكن أن يسهم في زيادة الوعي الثقافي والديني بين الناس.
