أوضحت الأخصائية النفسية غادة المالكي، أسباب اهتمامها بالفن واختيارها التخصص في هذا المجال بدلاً من العمل في وظيفة حكومية. تعود شغفها بالفن إلى الطفولة حيث تميزت برسومها ووصفت بأنها فنانة، ولم تجد نفسها متماشية مع البيئة الحكومية كما هي تراهم. أشارت المالكي إلى أهمية الوعي بنمط الحياة وتأثير الفن على الإنسان وسهولة أسلوب الحياة.
تعتبر غادة المالكي أن الفن يمثل جزءًا أساسيًا من حياتها وأنه يمكن أن يكون وسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار التي قد تكون صعبة التعبير عنها بالكلمات. تقوم بتوجيه المشاركين في الفعاليات الفنية لتشكيل أعمال فنية وتحويلها إلى أعمال فنية ملونة وجميلة. تشير إلى أن الفن يمكن أن يكون له تأثير عميق على الإنسان ويساعد في التعبير عن الذات وفهم العواطف والمشاعر.
تحدثت المالكي عن تجربتها في تحقيق حلمها واختيارها للتخصص في مجال الفن بدلاً من الوظيفة الحكومية، وكيف أنها وجدت الراحة والتناغم عند مزامنة شغفها بالفن مع عملها النفسي. تؤكد أهمية دمج الفن في الحياة اليومية وكيف أنه يمكن أن يكون وسيلة للتعبير والتفريغ عن الضغوط النفسية.
تقدم المالكي النصيحة للشباب الذين يحلمون بممارسة الفن وتحقيق طموحاتهم في هذا المجال، مشيرة إلى أن الاهتمام والعمل الجاد يمكن أن يجلبا النجاح والرضا الذاتي. تحث الشباب على متابعة شغفهم والسعي لتحقيق أحلامهم حتى لو كانت تتطلب تغيير مسار الحياة وتجاوز الصعوبات.
ختامًا، يمكن القول إن غادة المالكي تعتبر التخصص في مجال الفن وتحقيق حلمها في هذا المجال خطوة صحيحة نحو السعادة والتحقيق الذاتي. تؤكد على أهمية الفن في الحياة اليومية وكيف يمكن أن يكون وسيلة للتعبير والتفريغ عن الضغوط النفسية. تشجع الشباب على متابعة شغفهم والسعي لتحقيق أحلامهم في مجال الفن بالرغم من التحديات التي قد تواجههم في الطريق.
