انتهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية تعاملاته اليوم الأحد عند مستوى 12373.11 نقطة، بارتفاع قدره 20.78 نقطة مع تداولات بقيمة 5.2 مليار ريال. تبلغ كمية الأسهم المتداولة 210 مليون سهم تم خلالها تسجيل ارتفاع في قيمة أسهم 92 شركة بينما تراجعت أسهم 129 شركة. شهدت أسهم شركات الواحة، وريدان، والكابلات السعودية، ومهارة، والسيف غاليري أكبر ارتفاع، بينما تراجعت أسهم شركات جي إي جي، والباحة، وسلامة، ونادك، واتحاد الخليج الأهلية.
أما أسهم الشركات التي شهدت أكبر نشاط في الكمية فكانت شمس، وسبكيم العالمية، وباتك، والأصيل، والصناعات الكهربائية. بينما كانت أسهم الشركات التي شهدت أكبر نشاط في القيمة هي سال، وسبكيم العالمية، والراجحي، وعذيب للاتصالات، والإنماء. أما مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) فقد أغلق مرتفعًا اليوم بقيمة 26790.15 نقطة بارتفاع 332.34 نقطة وبتداولات بقيمة 24.9 مليون ريال وكمية أسهم متداولة تزيد على المليون.
يُعد هذا الأداء الإيجابي للأسواق السعودية بمؤشرها الرئيسي والموازي مؤشرًا لتحسن الأوضاع الاقتصادية وتدابير الاستثمار والتجارة في المملكة، مما قد يشجع على جذب المزيد من الاستثمارات ودفع بالاقتصاد نحو الاستقرار والنمو. يُظهر الارتفاع في قيمة أسهم بعض الشركات وارتفاع مؤشر الموازي (نمو) أن هناك ثقة في السوق المالية السعودية وأن الشركات تحقق أداءاً قوياً.
من الجدير بالذكر أن الأسهم التي شهدت ارتفاعًا في قيمتها تمثل شركات متنوعة في مجالات مختلفة مثل البناء والتشييد والصناعات الغذائية وتجارة التجزئة والاتصالات، بينما تراجعت الشركات في قطاعات مختلفة مثل الزراعة والمواد البتروكيماوية والخدمات المالية. يبدو أن هناك استجابة إيجابية للعوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر على الأسواق السعودية وقد تكون هذه الزيادة في القيمة مؤشرًا على تحسن الأوضاع الاقتصادية بشكل عام.
يجدر بالاقتصاديين والمستثمرين متابعة تطورات السوق السعودية عن كثب والبقاء على اطلاع على أحدث الأخبار والأحداث التي تؤثر على أداء الأسهم. يجب أن يكون الاهتمام بالتحليلات الفنية والأساسية والعوامل الاقتصادية المحلية والعالمية جزءًا من استراتيجية الاستثمار للمساعدة في اتخاذ القرارات الصحيحة في تحقيق العوائد المالية المرغوبة. تبقى الأسواق المالية متقلبة ومتغيرة، ولذلك يجب على المستثمرين البقاء حذرين وتوخي الحذر في اتخاذ القرارات المالية.
