توقع المركز الوطني للأرصاد حالة الطقس اليوم الخميس بأنها ستشهد استمرار هطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على مناطق متفرقة من جازان، عسير، الباحة ومكة المكرمة، ممتدة أيضًا إلى أجزاء من المدينة المنورة. وأوضح التقرير أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر تكون شمالية غربية إلى جنوبية غربية بسرعة تتراوح بين 12-28 كم/ساعة على الأجزاء الشمالية والوسطى، وتتحول إلى جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية بسرعة 10-30 كم/ساعة على الأجزاء الجنوبية، وتصل إلى 50 كم/ساعة باتجاه مضيق باب المندب.
وأشار التقرير إلى أن السحب الرعدية الممطرة ستتكون على الأجزاء الوسطى والجنوبية من البحر الأحمر، مع ارتفاع في ارتفاع الموج من نصف متر إلى متر يمكن أن يصل إلى أكثر من مترين باتجاه مضيق باب المندب، مع حالة البحر الخفيف المائج بنفس الاتجاه. وعلى الخليج العربي، من المتوقع أن تكون حركة الرياح السطحية شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية بسرعة 10-28 كم/ساعة على الأجزاء الشمالية والوسطى، وشرقية إلى جنوبية شرقية بسرعة 10-30 كم/ساعة على الأجزاء الجنوبية.
ومن المتوقع أيضًا أن تشهد مناطق أخرى من السعودية حالة جوية متقلبة، مع استمرار هطول الأمطار الرعدية والرياح النشطة التي قد تصل سرعتها إلى 50 كم/ساعة. ومن المهم أخذ الحيطة والحذر خلال هذه الأحوال الجوية الغير مستقرة، واتباع تعليمات السلامة المحلية التي قد تصدرها الجهات المعنية.
وينصح المركز الوطني للأرصاد بعدم المجازفة بالخروج في حالات الطقس السيء، وضرورة اتباع تعليمات السلامة العامة والابتعاد عن المناطق الخطرة مثل الأودية والسيول والأماكن المنخفضة. كما ينصح بتجنب الانزلاقات على الطرقات الجليدية والتخطيط الجيد للرحلات والنشاطات الخارجية في ظل الظروف الجوية المتقلبة.
على الصعيد العالمي، من المتوقع أن تتأثر بعض الدول بحالات طقس متطرفة أيضًا، مما يجعل من الضروري متابعة تقارير الأرصاد الجوية بانتظام واتخاذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع أي تغيرات مفاجئة في الطقس. وتأتي هذه التوقعات في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها العديد من مناطق العالم تحت تأثير التسارع الناتج عن الأنشطة البشرية.
بالنهاية، تعد حماية الحياة البشرية والممتلكات من آثار الطقس السيء والكوارث الطبيعية من أهم المسؤوليات التي يجب على الأفراد والجهات الحكومية والمنظمات الدولية تحملها، لضمان السلامة والاستقرار العامين في العالم. ويتعين على الجميع تبني مواقف وسلوكيات إيجابية تجاه حماية البيئة والتنمية المستدامة، للحد من تغيرات المناخ والتأثيرات السلبية التي قد تنجم عنها، والتي من الممكن أن تزيد من تردد وشدة الكوارث الطبيعية.