طريق الهجرة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة من أهم الطرق التي تخدم ضيوف الرحمن، حيث يمتد على مسافة تقدر بحوالي 420 كم. يعتبر هذا الطريق شريانًا رئيسيًا لخدمة ضيوف الرحمن ويسهل رحلتهم للوصول إلى الحرمين الشريفين، حيث يتكون من 3 مسارات في كل اتجاه، وتم تنفيذ العديد من الخدمات والعوامل التي تسهم في سلامة ضيوف الرحمن على الطريق مثل الحواجز الجانبية والعلامات الأرضية واللوحات الإرشادية.
المملكة العربية السعودية تعد الأولى على مستوى العالم في مؤشر الترابط، مما يسهم في تسهيل تنقل ضيوف الرحمن من وإلى المشاعر عبر طرق ذات مستوى عال من السلامة والجودة. وفي هذا السياق، فإن طريق الهجرة يظهر كخيار أمثل لضيوف الرحمن للتنقل بين المدينة المنورة ومكة المكرمة بشكل سهل وآمن، ويعتبر محورًا حيويًا للسياحة الدينية في السعودية.
وفقًا للهيئة العامة للنقل، فإن طريق الهجرة، المسار الذي يسهل تنقلات ضيوف الرحمن من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، يحمل في ثناياه قصص هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع أصحابه الكرام، مما يضيف بعدًا تاريخيًا ودينيًا إلى هذا المسار الحيوي والمهم.
يشهد طريق الهجرة حركة استثنائية خلال موسم الحج وعلى مدى العام، حيث يتم تنظيم العديد من الفعاليات والخدمات على طول الطريق لضمان تنقل سلس ومريح للضيوف. كما يتم توفير الدعم والمساندة للمسافرين على هذا الطريق بفضل الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية.
ويتميز طريق الهجرة بالتنظيم الجيد، والإجراءات الأمنية الفعالة، والخدمات المميزة التي تقدم للضيوف، مما يجعل تجربتهم على هذا الطريق ممتعة ومريحة. وتعتبر العوامل التي تسهم في سلامة ضيوف الرحمن على الطريق، مثل الحواجز الجانبية والعلامات الأرضية، جزءًا هامًا من البنية التحتية القائمة لتسهيل تنقل الحجاج بين المدينتين المقدستين.