قامت طائرات الاحتلال بقصف المستشفى الإندونيسي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة اليوم، حيث أدى القصف إلى تدمير الطابق العلوي للمستشفى. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن هذا الهجوم تزامن مع إغلاق جميع المستشفيات في المدينة بسبب نقص الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، مما يعرض السكان لخطر صحي كبير.
أشارت الوزارة إلى أن هذا الوضع قد يؤدي إلى كارثة صحية في ظل تفاقم العدد الكبير من الشهداء والجرحى الناجم عن الهجمات الإسرائيلية المتتالية. وأوضحت الوزارة أن عدد الشهداء في غزة منذ بداية الشهر الحالي قد تخطى 240 فلسطينيًا، مما يجعل الحاجة الماسة للمساعدة الطبية ملحة أكثر من أي وقت مضى.
تناشد الوزارة المنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي بشكل عام التدخل عاجلاً لوقف العدوان الإسرائيلي وتأمين الإمدادات الطبية الضرورية للمستشفيات التي تعاني من نقص حاد. كما طالبت بحماية المنشآت الصحية وتأمين إمكانية وصول المرضى إليها دون تعريضهم للخطر.
تعتبر المستشفيات الإندونيسية في غزة من النقاط الحيوية للرعاية الصحية في المنطقة، وتقدم خدمات طبية مهمة للسكان المحليين. إن تعرضها للقصف يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ويضع حياة العديد من الناس في خطر.
يرفع الضغط الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة مخاوف من اتساع رقعة الدمار والخسائر البشرية. لذلك، لا بد من التحرك السريع من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الأعمال العدائية وحماية الأبرياء من الضحايا.















