مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد قام بإعادة سمع لـ 30 طفلاً سورياً من خلال عمليات زراعة القوقعة في تركيا خلال أبريل 2024م، وذلك ضمن برنامج حياة التطوعي السعودي لمنكوبي الزلازل في سوريا وتركيا. يأتي هذا المشروع كجزء من المشاريع الطبية التطوعية التي تقدمها السعودية لمساعدة الشعوب والدول المحتاجة في جميع أنحاء العالم، وقد أشاد الدكتور علي القرني، مدير إدارة البرامج التطوعية بالمركز، بالدور الرائد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في تقديم المساعدة الإنسانية العالمية ورفع المعاناة عن الإنسانية.
يأتي هذا المشروع كجزء من مساعي المملكة العربية السعودية الريادية في مجال الإغاثة والعمل الإنساني الذي تقدمه للمحتاجين والمتضررين حول العالم. تهدف العملية إلى تقديم المساعدة والإغاثة للمتضررين، بناءً على القيم الإنسانية السامية التي تدعمها المملكة العربية السعودية، وتؤكد على أهمية تقديم الدعم للمجتمع الدولي وتخفيف الأعباء عن الشعوب العالمية. ويعكس هذا العمل توجيهات خادم الحرمين الشريفين في بناء مجتمع إنساني أفضل وتحقيق حياة كريمة للجميع من خلال تقديم المساعدة والدعم لمن يحتاجون.
من جانبه، أكد الدكتور القرني أن هذه المبادرة تأتي استجابةً لدور السعودية الريادي والإنساني في تقديم المساعدة للشعوب المحتاجة والمتضررة في جميع أنحاء العالم. وقد تم تحقيق ذلك من خلال إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يبنى على قيم إنسانية عالية ويعمل على تقديم المساعدة والدعم للمحتاجين عبر العالم، وفقًا لما أوردته قناة العربية.
يعد توجيه الملك سلمان بإنشاء المركز ودعمه للعمليات الإنسانية والإغاثية مؤشراً على التزام المملكة العربية السعودية بتقديم المساعدة والمساندة للدول والشعوب في الحاجة. وتأتي عمليات زراعة القوقعة للأطفال السوريين في تركيا كجزء من هذا الجهد المستمر الذي يهدف إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمعات المتضررة في أنحاء العالم، وتخفيف العبء عن كاهلهم وتقديم الدعم اللازم لهم ليعيشوا حياة كريمة ومستقرة.
في النهاية، تظهر هذه المبادرة الإنسانية السعودية التطوعية خطوة إيجابية نحو نشر الخير والرحمة وتقديم المساعدة لمن يحتاجون إليها في جميع أنحاء العالم، حيث يساهم المركز في مد يد العون للمتضررين وتحسين جودة حياتهم وتوفير الدعم الطبي اللازم لهم. ومن خلال هذه الجهود الإنسانية، تستمر المملكة العربية السعودية في بناء علاقات إيجابية مع المجتمع الدولي وتؤكد التزامها بالقيم الإنسانية والتضامن العالمي في مواجهة التحديات التي تواجه البشرية.
