أقيمت في مدينة الجبيل وعلى مدى ثلاثة أيام فعاليات النهائي الوطني لدوري فيرست (FIRST) 2024 للروبوت، حيث أقامت كلية الجبيل الصناعية هذه الفعاليات تحت عنوان: ‘الروبوت مستقبل الفنون’. وشارك في النهائي 260 طالبًا وطالبة على مستوى مناطق المملكة، ضمن 65 فريقًا، تحت إشراف 65 مدربًا ومدربة، و 63 محكمًا ومحكمة. تهدف هذه الفعاليات إلى تطوير مهارات الطلاب في البرمجة والتركيب والروبوتات، وتمكينهم من الجمع بين التقنية والفنون، بالإضافة إلى إتاحة المجال لهم للتفكير التخيلي والعمل الجماعي والابتكار، بهدف إيجاد حلول للمشاكل الواقعية.
وزارة التعليم تسعى من خلال هذه المنافسات إلى تطوير مهارات الطلاب والطالبات في البرمجة والتركيب والروبوتات، وتمكينهم من المزج بين التقنية والفنون، وتشجيعهم على الابتكار والتفكير الإبداعي. كما تهدف وزارة التعليم إلى تعزيز روح التنافس العلمي الإيجابي وتأهيل الطلاب للمشاركة في المسابقات العالمية. وفي هذا السياق، أقامت المسابقة العالمية هذا العام ثلاثة مسارات مختلفة، تشمل دوري فيرست ليجو “الصغار” ودوري فيرست ليجو “التحدي” وتحدي فيرست التقني، بمشاركة الطلاب في جميع المراحل الدراسية.
تتضمن فعاليات النهائي الوطني لدوري فيرست 2024 للروبوت العديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية، تساهم في تنمية شغف الطلاب بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. كما تهدف الفعاليات إلى تعزيز قدرات البحث والابتكار لدى الطلاب وتحفيزهم على إيجاد حلول للمشاكل الواقعية، مثل سلامة الغذاء وإعادة التدوير. كما يساهم هذا النوع من الفعاليات في تنمية مهارات (STEM) لدى الطلاب، وتعزيز روح العمل الجماعي والإبداعي.
تقوم وزارة التعليم بتنظيم هذه الفعاليات بالشراكة مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بهدف تشجيع الشباب على المشاركة في المسابقات التقنية وتطوير مهاراتهم في مجالات الروبوتات والتكنولوجيا. ويعتبر هذا النوع من الفعاليات فرصة للطلاب لتطبيق المعارف النظرية التي اكتسبوها في المدارس، وتحويلها إلى مهارات عملية من خلال التفاعل والمشاركة الفعلية في الأنشطة التقنية المتنوعة التي تقام ضمن النهائي الوطني لدوري فيرست 2024 للروبوت.
يركز الدوري “فيرست” على تطوير الشباب وتنمية مهاراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويسعى إلى تعزيز قدراتهم الحياتية وتحفيزهم على الابتكار والتفكير الإبداعي. ومن خلال المشاركة في هذا النوع من الفعاليات، يتسنى للطلاب تطوير مهاراتهم في مجالات البرمجة والتركيب والابتكار، واكتساب خبرات قيمة قد تساعدهم في حياتهم العملية مستقبلاً. يعتبر دوري فيرست فرصة للطلاب لتعزيز مهاراتهم العلمية والتكنولوجية والهندسية والرياضية، وتحفيزهم على الابتكار والبحث العلمي في مجالات مختلفة.
