أعلنت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن إطلاق تحدي لتحسين تجربة التنقل لأداء الطواف والسعي في المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع جامعة أم القرى وشركة وادي مكة للاستثمار. يهدف التحدي إلى تحسين الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين وتطوير منظومة التنقل بشكل عام. ويسعى التحدي أيضًا إلى تحويل البحث العلمي إلى حلول عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع. يتضمن التحدي المشاركة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس ورواد الأعمال من مختلف التخصصات للعمل على تطوير حلول مبتكرة تساهم في تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين.
وتتضمن مسارات الفعالية التي ستعقد في إطار التحدي الكراسي اليدوية والعربات الكهربائية وعربات القولف والمقطورات، بالإضافة إلى تقبل الأفكار الإبداعية لتحسين التنقل. كما سيتاح للمشاركين من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ورواد الأعمال التعرف على التحدي بشكل أفضل والمشاركة فيه من خلال تفاعلهم مع مقدمي الخدمات وتقديم اقتراحاتهم لتحسين تجربة التنقل في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
يأتي تنظيم التحدي بهدف تحفيز المجتمع الأكاديمي ورجال الأعمال على الابتكار وتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين. ومن المتوقع أن يسهم هذا التحدي في تعزيز التجربة الدينية للحجاج والمعتمرين وجعل زيارتهم إلى المسجدين أكثر راحة ويسرًا. ومن المتوقع أيضًا أن يتم اعتماد الحلول والابتكارات التي ستنشأ من خلال التحدي من قبل الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي لتطبيقها في المستقبل.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي لتحديث الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتوفير بيئة ملائمة ومريحة لأداء العبادات. وتعكس هذه المبادرة التزام الهيئة بتقديم أفضل الخدمات والتحسين المستمر لتجربة الحجاج والمعتمرين. ويأتي تنظيم التحدي في سياق تطوير المنظومة الخدمية في المملكة العربية السعودية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ويُعتبر تحسين تجربة التنقل لأداء الطواف والسعي جزءًا أساسيًا من توفير بيئة مريحة وسلسة للحجاج والمعتمرين، حيث يساهم في جعل تأدية العبادات أكثر يسرًا وتيسيرًا. ومن المهم أن يتم تحديث وتطوير منظومة التنقل في المسجد الحرام والمسجد النبوي بشكل دوري لضمان تلبية احتياجات الحجاج والمعتمرين بشكل أمثل. يعكس تنظيم التحدي التزام الهيئة بتقديم أفضل الخدمات والاهتمام بتطوير البيئة الخدمية في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
