حالة الطقس      أسواق عالمية

شهد مهرجان الورد الطائفي “قطاف 19” إقبالًا كبيرًا من السياح والزوار الذين حرصوا على زيارة حديقة الطيور الناطقة والصقور النادرة التي تمتاز بجمالها وتنوعها وندرتها. تم تصميم الحديقة بشكل يحاكي البيئة الأصلية للطيور المتنوعة مما شجع الزوار على استكشافها بسهولة والتقاط الصور التذكارية مع الطيور، بما في ذلك أكبر الصقور في العالم. وقد شارك مالك الطيور عالي الحارثي في تنظيم الحديقة بهدف إثراء الحراك السياحي والثقافي للمهرجان.

تجمع حديقة الطيور في مهرجان الورد الطائفي بين مجموعة من الطيور النادرة والمرخصة من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وتتنوع أنواعها وأحجامها. يقدم المرشدون المشاركون في الحديقة معلومات حول كل طائر معروض ويساعدون الزوار في التعرف عليها بشكل أفضل. من بين الطيور المعروضة تعتبر الببغاوات أحد أبرز الأنواع التي تستقطب الانتباه بتنوعها في الفصائل.

وفيما يتعلق بتربية الطيور، يروي عالي الحارثي أن ارتباطه بالحيوانات عمومًا بدأ منذ طفولته وتطور عندما أصبح معلمًا في تخصص الأحياء. قام ببدء تربية الطيور قبل أكثر من 9 سنوات وعمل على تهجينها وتقديمها في المهرجانات والمناسبات المختلفة. يشير إلى أن تربية الطيور تعلم الرفق للإنسان وتجعلها جزءًا من حياته وتؤثر بشكل إيجابي على عاطفته.

ويقول عالي الحارثي إن للعرب اهتمامًا خاصًا بتربية الصقور نظرًا لمكانتها الثقافية وللإرث الثقافي الذي تمتلكه. يعتبر أحد أكبر الصقور في العالم عمرًا بلغ 28 عامًا وينوي إدراجه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

بهذه الطريقة، يساهم مهرجان الورد الطائفي وحديقة الطيور الناطقة والصقور النادرة في تحفيز الحراك السياحي والثقافي في المنطقة ويسهم في جذب الزوار والسياح من مختلف الأعمار والخلفيات. تعتبر هذه الفعاليات مناسبة ومميزة للمهتمين بالطيور والثقافة وتقديم تجارب ممتعة وتعليمية للزوار في الطائف.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version