أعلنت زعيمة حزب العمّال الجزائري، لويزة حنون، ترشحها للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر القادم في الجزائر. وتم منح ترشيحها من قبل حزب العمال بعد اجتماع عقدته يومي الجمعة والسبت، وسبق لحنون ترشحها لانتخابات رئاسية سابقة. وهذه المشاركة تعتبر حسب حنون “انتصارا للديمقراطية” حيث اشارت الى ان حملتها لن تكون دفاعية بل هجومية.
الحراك الشعبي الذي انطلق في الجزائر عام 2019 قاد الى تسجيل العديد من التغييرات السياسية والاجتماعية في البلاد. وكانت لويزة حنون واحدة من رموز هذا الحراك حيث سجنت تسعة أشهر بعد اندلاع الاحتجاجات. ومن خلال ترشحها للانتخابات الرئاسية، تعبر حنون عن رغبتها في المشاركة بشكل فعال في تشكيل المستقبل السياسي للبلاد.
سيتم عقد الانتخابات الرئاسية في الجزائر في 7 سبتمبر المقبل، وهذا يأتي بثلاثة أشهر قبل الموعد الذي كان محددا سابقا. ومن المتوقع أن تشهد هذه الانتخابات منافسة قوية بين مختلف المرشحين الذين سيسعون للفوز بمنصب الرئيس وتولي قيادة البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
يعتبر حزب العمال ولويزة حنون من القوى السياسية المهمة في الجزائر، وتمتلك حنون قاعدة داعمة واسعة بين الناخبين. ومن المتوقع أن تكون حملتها الانتخابية محورية في الحملة الانتخابية وسط المنافسة الشديدة من باقي المرشحين.
من المهم أن تكون الانتخابات الرئاسية في الجزائر شفافة ونزيهة لضمان تمثيل الشعب الجزائري بشكل صحيح وممثل. وتأتي ترشح حنون كخطوة مهمة نحو احترام إرادة الشعب وتحقيق تغييرات حقيقية في البلاد.
سيكون الاجتماع الانتخابي في سبتمبر من المهمية الكبيرة لتحديد مستقبل البلاد والسير نحو الاستقرار والتنمية. ومن المتوقع أن يكون الناخبون على موعد مع اختيارات صعبة وهامة في هذه الانتخابات، وسيكون على المرشحين العمل بجدية ونزاهة لإقناع الجمهور ببرنامجهم ورؤيتهم للمستقبل.