أصبحت الطبيبة رهف الجديعي أول كابتن طيار يقلع من مطار نادي الطيران السعودي بمنطقة القصيم. وخلال مقابلتها مع قناة العربية، عبّرت الجديعي عن فخرها بتحقيق هذا الإنجاز، مشيرة إلى أن تعلم الطيران ليس مجرد أمر تقني بل يعزز الصفات الشخصية. وأكدت أن شغفها بالطيران بدأ منذ الصغر بسبب سفرياتها، وبعد إتمام دراستها في الطب، قررت أن تبدأ مسيرتها في عالم الطيران وتحقق حلمها بالحصول على رخصة الطيارة.
وأثناء تجربتها ككابتن طيار، واجهت الجديعي تحديات عدة وتلقت العديد من التدريبات النظرية والعملية لتتمكن من السيطرة على الطائرة بطريقة احترافية. وقد أوضحت أن الطيران يعتبر فناً وعلماً في آن واحد، ويتطلب الكثير من التركيز والدقة لضمان سلامة الرحلات وسلامة الركاب.
تطمح الجديعي إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال الطيران، وتعمل بجد لتحسين مهاراتها وتطوير قدراتها ككابتن طيار. وتعتبر نفسها مثالا يحتذى به للنساء اللاتي يسعين لتحقيق أحلامهن والنجاح في مجالات تقليدية تُعتبر محصورة للرجال.
توجهت الجديعي بالشكر إلى نادي الطيران السعودي وجميع الأشخاص الذين دعموها ووفروا لها الفرصة لتعلم فن الطيران وتحقيق حلمها في تحليق الطائرات. وأعربت عن تقديرها للجهود التي بذلتها في رحلتها التعليمية والتطويرية، مؤكدة أنها ستظل تعمل بجد وإصرار لبلوغ أهدافها في هذا المجال.
أصبحت رهف الجديعي قدوة للنساء الطموحات اللواتي يسعين لتحقيق أحلامهن وتحقيق النجاح في مجالات ذكورية مثل الطيران. تحمل قصتها الكثير من الإلهام للجميع، وتعكس قدرتها على تحقيق الأهداف وتجاوز التحديات التي تواجهها في طريقها نحو النجاح.
باعتبارها أول كابتن طيار سعودية تقلع من مطار نادي الطيران السعودي بالقصيم، تعتبر رهف الجديعي قصة نجاح حقيقية تُظهر مدى إمكانية تحقيق الأحلام وتحقيق النجاح بالعزيمة والتصميم. تعكس قصتها أهمية توفير الفرص التعليمية للجميع وتشجيع الشباب والشابات على متابعة شغفهم وتحقيق أحلامهم في جميع المجالات، دون تحيز أو تمييز.
